ذكرت صحيفة ”ميرور” البريطانية، أمس، أن نادي ”بورتسموث”، الذي يلعب له الدوليان الجزائريان نذير بلحاج وحسن يبدة، مقبل على مالك جديد سيكون هو الخامس، والمالك العربي الثالث، والسعودي الثاني، خلال عام واحد، ويتعلق الأمر بالأمير السعودي، محمد بن نواف، سفير المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة وإيرلندا. وبحسب ”الميرور” فإن الأمير السعودي دخل في مفاوضات لشراء النادي، الذي ”أخذه” رجل الأعمال المقيم في هونغ كونغ، ذي الأصل النيبالي والجنسية البريطانية، بالرام شينراي، من رجل الأعمال السعودي، علي الفراج، بعد أن فشل الأخير في رد 17 مليون جنيه استرليني تم استلافها من شينراي لتغطية نفقات النادي الإنجليزي الذي يعاني مصاعب مالية، ويتذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. غير أن الفراج، بحسب محاميه، مازال متمسكا ببورتسموث، ويرى أن ”أخذ” النادي منه تم بطريقة غير قانونية، وأنه سيلجأ للقضاء البريطاني في محاولة لاسترداده. وبحسب ”الميرور” فإن الأمير السعودي سيواجه منافسة شرسة من جانب تحالفي إيرلندي-أمريكي يرغب في شراء بورتسموث، غير أن موقف الأمير السعودي أقوى بالنظر الى صلابة موقعه المالي وامتلاكه لثروة قد تساهم بشكل كبير في حل الأزمة المالية التي يمر بها بورتسموث. وكانت ”الميرور” ذكرت مؤخرا أن الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي، معمر القذافي، كان من المهتمين بشراء بورتسموث.