نفى، أمس، وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، وجود أي ديون أو مشاكل بين الجزائر ومصر فيما يتعلق بتسويق غاز البوتان لها والتي يربطها عقد مع سوناطراك، مشيرا إلى أن كل الأمور تسير بشكل طبيعي بين البلدين في هذا المجال، ذلك أن الجزائر تقوم ببيع غاز البوتان لمصر مند سنوات والعملية ليست وليدة اليوم اجتماع الأوبك في 17 مارس القادم في فيينا سيحدد قرار الجزائر في الإبقاء على الإنتاج أو تخفيضه وذلك في الوقت الذي تجري فيه تحضيرات مكثفة لعقد اجتماع 5+5 لوزراء الطاقة والبيئة والخارجية والذي ستحتضنه وهران بتاريخ 26 و27 فيفري الجاري بقصر الاتفاقيات، وذلك باقتراح من وزير الصناعة الإسباني الذي يترأس الاتحاد الأوروبي لمناقشة قضايا الساعة في مجال الطاقة المتجددة، حيث ستجري محادثات جماعية بين وزراء الطاقة والبيئة والخارجية لتعزيز المبادلات في هذا المجال. وكشف شكيب خليل خلال إشرافه على المشاريع التي ستحتضن فعاليات الندوة العالمية للغاز المميع بوهران من 18 إلى 21 أفريل المقبل عن تأجيل الجمعية الدولية للغاز التي كان من المرتقب تنظيمها يومي 3 و4 مارس القادم إلى ما بعد "أل أن جي"، مضيفا أن الغلاف المالي الذي رصد والمقدر ب 1 مليون دولار لم يطرأ عليه أية زيادات في حجم الميزانية التي رصدت للندوة التي يرتقب في 24 من هذا الشهر أن يشرف رئيس الجمهورية على تدشين المشاريع التي تعرف وتيرة متسارعة والمخصصة لاحتضان ندوة الغاز الدولية 16 ومنها مركز الاتفاقيات والمؤتمرات الذي وصلت نسبة الأشغال به إلى 94 بالمائة، فيما بلغت نسبة 100 بالمائة في قصر المعارض الذي تدعم بالوسائل اللوجستيكية، والتي وصلت خلال الساعات الأخيرة إلى ميناء وهران، فيما وصل مدرج المطار الجديد إلى نسبة 97 بالمائة وسيعبر منه 500 مسافر في الساعة، حيث تم تدعيمه بقاعة لاستقبال الضيوف الأجانب تسمى شابيتو، قال شكيب، إن اجتماع الأوبك على الأبواب شهر مارس المقبل على ضوء الضعف والنقص المطروح في الطلب الذي نزل خاصة من جانب الصين التي اتخذت قرار رفع رقم أعمالها المالي في البنوك والتي تعد أكبر مستورد للبترول وبالرغم من أن سعره مازال يتراوح مابين 72 و73 دولارا فإن المخزون لازال عاديا، مضيفا أن لنا خيارين لنبقى في نفس الإنتاج وذلك له فوائد وسلبيات سيتم دراستها والتحدث عنها في المدى القريب أو أخذ قرار للتخفيض في الإنتاج وذلك ما سيسفر عنه اجتماع 17 مارس القادم في فيينا الذي سنخرج من خلاله بالقرار الأخير. وأوضح خليل في سياق حديثه أننا "طلبنا من الشريك الفرنسي لنقل الغاز وربطه بكورسيكا، على أن يصل إلى ايطاليا، إلا أن شركة غاز فرانس رفضت ذلك وهناك مباحثات جارية للوصول إلى اتفاق".