باتت حوادث المرور التي يتعرض لها الأطفال المتمدرسون ببلية مقرة وقرية أولاد عريبة، بالمسيلة، تثير استياء المواطنين، خاصة أولياء التلاميذ الذين دقوا ناقوس الخطر مطالبين الجهات المسؤولة التدخل العاجل، ووضع خطة أمنية للتقليل من الحوادث المميتة التي أودت بفلذات أكبادهم. وكان آخر حادث وقع بحر الأسبوع الجاري تسبب في بتر ساق التلميذة (ج. ا) 6 سنوات عندما كانت بصدد الخروج من المدرسة عائدة إلى منزلها بقرية أولاد عريبة، حيث دهستها شاحنة ذات مقطورة، وهي الآن تصارع الموت بالمستشفى الجامعي لولاية سطيف. وعاشت القرية نفس الحادثة السنة الماضية عندما فارقت تلميذة الحياة بعدما دهستها شاحنة في نفس المكان، كما نجا عدد من الأطفال من حوادث مماثلة أمام مدرسة الشهيد بيبي الشريف الإبتدائية.