نعم، لقد تابعت معظم مواجهات زميلي حليش وقد أعجبت بمستوى ومردود المنتخب الجزائري الذي تمكن من تحقيق مشوار طيب في هذه المنافسة، “حليش مدافع كبير ويبقى صديقي حتى في مواجهة المونديال” “مادام الجزائر فازت على مالي وكوت ديفوار فهي منتخب يستحق الإحترام” “زياني أعجبني في الكان ونعلم أنكم دعمتم المنتخب بلاعب كبير إسمه لحسن” هل تابعت مشوار الجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في أنغولا ؟ لقد لعبتم دورة ممتازة وأنتم تملكون منتخبا محترما وله كلمته.. إذن تفاجأت بمردود “الخضر”؟ لقد لعبت الجزائر مبارتين في المستوى حيث تابعت لقاء المالي ورأيت كيف تمكنتم من الفوز أمام نجوم هذا المنتخب بهدف من توقيع زميلي حليش، واندهشت لمردود فريقكم أمام كوت ديفوار حيث تفوقتم على منتخب كبير وبطريقة أبهرتني، وهو ما يستلزم احترام هذا المنتخب الذي لم يسرق ورقة التأهل إلى المونديال. ما هي العناصر التي أعجبت بها في هذه الدورة ؟ لقد أبهرني لاعب الوسط الذي يقدم كرات في المستوى (يستفسر حليش عن اسمه) نعم هو زياني الذي برهن عن مستوى جيد.. ولن أنسى المدافع الكبير حليش الذي كان كعادته من أفضل اللاعبين في الفريق بفضل قوته في الكرات العالية ويحسن اللعب بالكرة في الدفاع كما لديكم لاعب ثالث ممتاز.. من هو ؟ إنه لاعب نادي سنتاندير لحسن الذي أعلم أن منتخبكم تدعم به تحسبا ل المونديال، مادام أنه يلعب في البطولة الإسبانية فهذا يعني أنه لاعب كبير وسيقدم دعما كبيرا لمنتخب بلادكم في جنوب إفريقيا. إذن في سلوفينيا تتابعون مشوار الجزائر ؟ بالطبع، مادام أنها منافسنا في هذه الدورة وينشط فيها زميلي حليش فلا بد من متابعة كل الجديد، كما أنني أتحدث مع حليش في غالب الأحيان عن المونديال هنا في ماديرا.. ولكنه سيكون منافسك في جنوب إفريقيا مادام أنه مدافع وأنت مهاجم، كيف ترى هذا الصراع الثنائي بينكما ؟ في تلك المباراة كل لاعب سيدافع عن ألوان بلده، لكن تأكد أن علاقتي ب حليش لن تتغيّر وسنتواجه بشكل عادٍ وفي روح رياضية لأنه زميل وصديق في ناسيونال، فهو يلعب دورا كبيرا في تحصين خط الدفاع وبالمناسبة أتمنى له الشفاء بعد الإصابة التي تعرض لها والعودة السريعة للميادين. من ستواجهون يوم 3 مارس القادم لتحضير مواجهة الجزائر ؟ سنلعب مباراة ودية أمام منتخب قطر في سلوفينيا. ولكن طريقة لعب قطر تختلف عن الجزائر، لماذا لم تواجهوا منتخبا مغاربيا ؟ لم نجد أي منتخب مغاربي نواجهه والمهم أن نحضر لهذا الموعد خاصة أننا نملك منتخبا شابا ونريد أن نؤدي دورة مشرفة في جنوب إفريقيا. من ترشح في هذا الفوج إلى التأهل ؟ المنتخب الإنجليزي هو المرشح الأول للتأهل في هذه المجموعة، بينما الورقة الثانية ستلعب بين المنتخبات الثلاثة لأنهم يملكون نفس المستوى. وكيف ترى المباراة الأولى أمام الجزائر ؟ اللقاء سيكون صعبا وأقول أن الفائز به سيكون له أكبر حظ للمرور للدور الثاني، هذا اللقاء سيكون مهما للغاية ولا يمكن التنبؤ بمن سيفوز لأن كل الفرق ستتنقل من أجل لعب كامل أوراقها للتأهل في الدور الأول. شكرا ونلتقي في جنوب إفريقيا. شكرا لكم وأما رفيق فسنلتقي غدا في التدريبات (يضحك).. -------- لعروم ويخلف يتحدثان عن مهمتهما في إنجلترا وسلوفينيا... لعروم : “الفكرة جيّدة لأن الشاشة قد لا تُظهر لنا ما نشاهده في الملعب” صرّح عضو المديرية الوطنية الفنية بوعلام لعروم قائلا:“في الحقيقة سأكون في سلوفينيا من أجل معاينة المنتخب السلوفيني في مواجهته أمام المنتخب القطري، وهذا جيّد... فمثلما هم يعاينون منتخبنا في كل مناسبة من أجل أخذ نظرة وجيزة عن طريقة لعبه، نسعى نحن أيضا إلى معاينتهم بما أن منتخبنا سيواجه منتخبهم في الصائفة المقبلة خلال نهائيات كأس العالم التي ستجرى في جنوب إفريقيا، وذلك من أجل الوقوف على نقاط قوتهم وضعفهم، ونقاط قوة عناصرهم الفعالة ونقاط ضعفها أيضا، بالإضافة إلى دراسة طريقة لعب هذا المنتخب من كل النواحي، سواء دفاعيا وهجوميا، ودراسة خطوطه الثلاثة سواء الخط الخلفي أو خط الوسط أم كذلك الخط الأمامي، قبل إعداد تقرير واسع، مفصّل عن كل شيء دوّناه في كناشنا حول هذه المباراة من أجل توظيفه تحسبا للمباراة التي تنتظر منتخبنا ضده”. وعن الأسباب التي جعلت “الفاف” لا تكتفي هذه المرة بحصص المعاينة التلفزيونية أضاف لعروم قائلا : “الشاشة الصغيرة لا تكفي لكي تعاين كل شيء تريده، لذلك أعتقد أن اتحاديتنا أحسنت فعلا لما قامت بهذه المبادرة، لأن المعاينة عن كثب أفضل بكثير وتسمح لك بالوقوف على أشياء قد لا تتسنى لك مشاهدتها عبر التلفزيون، والحمد لله أن كل هذه الأمور تزيد من قيمة منتخبنا الوطني وتؤكد فعلا أننا نسير قدما نحو التطور ومن كل الجوانب وليس فقط من حيث النتائج. اليوم سنكون ملاحظين اثنين (يقصد كمال يخلف الذي سيعاين مباراة إنجلترا - مصر)، وفي المستقبل قد نكون أكثر، المهم أن نعمل جميعا من أجل مصلحة الكرة الجزائرية”. يخلف : “منتخب إنجلترا غني عن كل تعريف، لكن معاينته عن كثب أفضل” بدوره المدرب والتقني كمال يخلف الذي سيكون على موعد مع معاينة لقاء إنجلترا أمام المنتخب المصري في “ويمبلي” لم يختلف فيما صرح لنا به عما قاله الأستاذ بوعلام لعروم بخصوص المهمة التي هو مقبل على القيام بها، وصرح لنا قائلا : “في الحقيقة إن منتخب إنجلترا منتخب غني عن كل تعريف، هو منتخب قوي أثبت ذلك من خلال الطريقة التي تأهل بها، فضلا عن تركيبته البشرية التي تضم لاعبين ينشطون في مختلف الأندية الكبيرة، لكن معاينته عن كثب أفضل من متابعة مباراته على الشاشة الصغيرة، لأن ذلك يسمح برؤية أشياء قد لا تراها في التلفزيون، وعلى كل حال فإن عملنا سيقتصر في هذه المهمة على دراسة خطة لعبه، دفاعيا وهجوميا، والوقوف على نقاط قوته وضعفه أيضا، وأمور أخرى خاصة جدا نراها نحن كفنيين من زاوية واحدة، والأهم من كل هذا هو التقرير المفصل الذي سيحصل عليه الشيخ سعدان لدى عودتنا من هذه المهمة”. ------- الولاياتالمتحدة تواجه تركيا وديا في آخر مبارياتها التحضيرية ل المونديال أعلنت الإتحادية الأمريكية لكرة القدم يوم أمس أن منتخب بلادها سيواجه نظيره التركي يوم 29 ماي المقبل في آخر محطة تحضيرية قبل المونديال المقبل، وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بحضور أعضاء من الاتحادية الأمريكية وأعضاء من اللجنة المسؤولة عن ملف ترشيح البلاد لاستضافة نهائيات كأس العالم سنة 2018 أو 2022، وقد حدد فيه ملعب “لينكولن فينونسيال فيلد“ بولاية فيلادلفيا لاحتضان اللقاء الودي حتى يكون دعاية أيضا للملعب المرشح هو الآخر لاستضافة النهائيات. يُذكر أن المنتخب الأمريكي دخل في تربص تحضيري باللاعبين المحليين استعدادا لإجراء لقاء ودي يوم 24 فيفري الحالي أمام السلفادور، وبعده لقاء ودي آخر بحضور المحترفين أمام هولندا يوم 3 مارس. ---- بلومي: “على لحسن تقديم الإضافة المنتظرة بعد كل الضجة التي أثيرت حوله” “لحسن صانع ألعاب حقيقي وسيُفيدنا إذا أحسنا إستغلاله” “مباراة صربيا جاءت في وقتها ومفيدة ل لحسن” كيف هي أحوالك ؟ بخير والحمد للّه... كل شيء يسير على أحسن ما يرام وهو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن. لقد ترسّم أخيرا قدوم لاعب راسينغ سانتاندير مهدي لحسن بالمنتخب، هل من تعليق في هذا الجانب ؟ إنه أمر رائع أن يضم منتخبنا الوطني لاعبا في مستوى لحسن الذي يعتبر من بين الأحسن في منصبه ويوجد في جاهزية كبيرة بحكم أنه يلعب بانتظام مع فريقه في الدرجة الأولى بإسبانيا ويقدم كذلك مستويات كبيرة وأنا شخصيا معجب كثيرا بإمكانياته سواء البدنية أو الفنية. لكنه تأخر كثيرا في القدوم، ألا ترى أن ذلك جاء متأخرا بعض الشيء ؟ في كرة القدم لا يمكن أن نقول أن الحال قد تأخر، فصحيح أننا كنا بحاجة ماسة إلى خدماته في كأس إفريقيا الأخيرة، ولكن لا يمكن لنا أن ننسى بأن أشبال سعدان وصلوا إلى الدور نصف النهائي وتحصلوا على المرتبة الرابعة بجدارة واستحقاق، بل كانوا قادرين على الذهاب إلى أبعد من ذلك وتحقيق التاج الإفريقي لو كانت لديهم بعض الخبرة في مثل تلك المنافسات لأنها تلعب على حيثيات صغيرة. ولطالما كنت من المرحبين بقدومه، ما السبب وراء ذلك ؟ بكل بساطة أنا من بين المعجبين بإمكانيات هذا اللاعب الجزائري لأنني وقفت على ذلك شخصيا، ولطالما تمنيت مشاهدته في صفوف المنتخب لأنه يستحق مكانة أساسية وها هو قد تحقق بعد كل الأصوات التي تعالت مطالبة بقدومه إلى المنتخب وأتمنى فقط أن يقدم الإضافة المنتظرة منه ويفيد المنتخب الذي يبقى بحاجة ماسة الى خدمات اللاعب الأكثر جاهزية ويلعب بانتظام في فريقه، ولا مجال للعواطف خاصة أننا مقبلون على نهائيات كأس العالم وسنكون في مواجهة فرق من العيار الثقيل ولن ترحم من يأتي في طريقها ويكون غير مجهز بأسلحته. ما هو الدور الذي تنتظره من لحسن لكي يقوم به في صفوف الخضر ؟ لا يمكنني أن أبدي وجهة نظري في هذه النقطة بالذات لأن الدور الذي سيشغله لحسن في المنتخب يبقى من صلاحيات الطاقم الفني وعلى رأسهم الشيخ سعدان الذي يعرف جيدا ما يقوم به، وأنا متأكد أنه سيحسن استغلاله لأن لحسن لاعب مهاري ويعتبر كذلك صانع ألعاب سيضيف الكثير في خط الوسط إلى جانب يبدة ومنصوري دون أن ننسى مغني وزياني بالإضافة إلى عبدون الذي أبان عن الكثير في الدقائق القليلة التي لعبها. إذن بقدومه سيضيف لنا الكثير ويدعم خط الوسط وليس كما يعتقد البعض بأنه سيحدث تشققات في الفريق ؟ نعم بالتأكيد، فلا يمكن له أن يحدث انشقاقات لأنه لاعب محترف ويعرف جيدا كيف يتصرف مع كل الظروف التي يمر بها، وكما قلنا من قبل فإن المنتخب تسوده أجواء عائلية واللاعبون كلهم وضعوا في أذهانهم هدفا واحدا وهو رفع الراية الوطنية، ومن حق لحسن أن يقوم بذلك معهم لأنه جزائري ويعرف واجباته تجاه وطنه وأنا أدعمه اليوم وغدا. إذن، سيفيد المنتخب حسب رأيك ؟ أتمنى ذلك لأنه لاعب مهاري ومحارب فوق الميدان ويتمتع بصفات عديدة للاعب كبير، وإذا أحسن المدرب الوطني استغلاله فبالتأكيد سيفيدنا كثيرا خاصة أنه لا يزال صغيرا في السن وأنتظر أن يكون القائد المستقبلي لعدة سنوات في المنتخب ويساعده لتحقيق إنجازات أفضل مع الجيل القادم والتأهل إلى كأس العالم مرة أخرى. ستكون هناك مباراة ودية أمام صربيا في 3 مارس، هل من الأفضل أن يشارك فيها لحسن أم يبقى جانبا ؟ أنا أفضّل بالطبع أن يشارك وأعتقد أن كل الجزائريين يشاطرونني الرأي في هذا الجانب فهي فرصة مناسبة لكي يقدم نفسه في صفوف المنتخب الى الجمهور الجزائري الذي سمع عنه الكثير وحتى إن لم يكن في المستوى فلا يجب أن ننهال عليه بالانتقادات لأنها مباراته الأولى، وما يهمنا أكثر أن يحضّر كما ينبغي للمونديال المقبل في جنوب إفريقيا ويحتك أكثر بزملائه قبل ذلك المحفل الدولي الكبير. وعن المباراة في حد ذاتها، كيف تراها ؟ هي مباراة رائعة وأتمنى أن تكون الفرجة مضمونة حتى يستمتع كل من يشاهدها لأنها تجمع بين منتخبين سيشاركان في المونديال القادم، ونعلم جميعنا أن الفريق المنافس لديه مستوى عالمي واستطاع تصدر مجموعته في التصفيات الأوروبية على الرغم من تواجد فرنسا في نفس المجموعة منذ بداية التصفيات، وعليه فيستحق كل التقدير بحكم النجوم التي يضمها، وحتى نحن لدينا منتخب أصبح له وزنه وتحترمه كل المنتخبات، وعليه فهذه المباراة فرصة لنا جميعا لملاقاة كذلك لاعبينا في الجزائر التي لم يتواجدوا فيها منذ التصفيات الأخيرة ومباراتهم أمام رواندا في البليدة، وهناك نقطة تؤرقني بعض الشيء أريد التطرق إليها، هل يمكنني ذلك ؟ بالتأكيد يمكنك ذلك، تفضّل.. إنه الملعب الذي سيحتضن اللقاء (يقصد 5 جويلية) فجميعنا يعرف وضعيته التي لا تعجب، فما وقفنا عليه في لقاء مولودية الجزائر أمام وفاق سطيف كان كارثيا ومن غير المعقول أن نستضيف منتخبا مثل صربيا في تلك الأرضية، وعليه فأتمنى أن يكون الطقس جيدا حتى نحضر مباراة في المستوى و”ما نتبهدلوش” أمام العالم لأننا منتخب مونديالي وعلى الأقل نستحق أن يكون لدينا ملعب يليق بسمعة هذا المنتخب ولا يمكنني الحديث كثيرا في هذه النقطة لأن هناك مسؤولين وهم يعرفون عملهم أكثر من أي شيء آخر. نبقى في جو المباراة، المدرب استدعى 20 عنصرا فقط، ألا ترى أنه كان بمقدوره استدعاء أسماء أخرى لتجريبها ؟ نعلم جيدا أن عدة عناصر ليست في أحسن أحوالها وهي بصدد تكثيف العلاج وأقصد بذلك مغني، صايفي الذي عاد مؤخرا وهناك من لديهم أسبابهم مثل زياية وحتى الحارس شاوشي الذي أنا متأكد بأنه سيكون ضمن اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال القادم. لكن أسماء مثل بن يمينة، شاقوري كان من الأحسن أن يجربها في هذه الفرصة، أليس كذلك ؟ المدرب رأى أنه لم يحن الوقت بعد لاستدعاء هؤلاء واكتفى فقط بإعادة جبور إلى البيت والشاذلي الذي أتمنى أن يبرز أكثر في لقاء صربيا وبطبيعة الحال لحسن، وعليه فهذه الأسماء كفيلة بتقديم الدعم في الأماكن اللازمة وسد الثغرات قبل أشهر قليلة من كأس العالم، وأظنه ليس وقتا مناسبا لاستقدام أسماء أخرى لأن استقرار المجموعة يعتبر عاملا مهما. متى سنشاهدك في الميادين لخضر ؟ سيكون ذلك عن قريب في الدورة الودية التي تنطلق في بداية شهر مارس بالعاصمة، وأضرب موعدا لكل عشاق الكرة حتى يحضروا ويساهموا في إنجاح هذه الدورة.