وصل مبعوثون من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي أمس إلى النيجر غداة تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص تعبيرا عن دعمهم للانقلابيين العسكريين الذين أطاحوا رئيس البلاد. وستنظم تظاهرة جديدة مؤيدة للانقلابيين. وقال سعيد جينيت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في إفريقيا إن مسؤولين من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سيطلعون على الوضع وسيرون كيف يمكنهم دعم الجهود من أجل العودة إلى نظام دستوري في أسرع وقت ممكن. وصرح جينيت لوكالة فرانس برس، بأنهم سيجرون اتصالا مع السلطات العسكرية والسياسيين ليطلعوا على تطورات الوضع ويروا كيف يمكنهم دعم الجهود للعودة إلى نظام دستوري في أقصر وقت ممكن. وكان قادة الانقلاب العسكري وعدوا بإجراء انتخابات في هذه الدولة الغنية الواقعة في غرب إفريقيا، لكنهم لم يحددوا موعدا لذلك. ومن جهته، أرسل الزعيم الليبي معمر القذافي السبت موفدا إلى نيامي للتأكد من سلامة الرئيس المخلوع محمد تانجا والاستفسار بشأن برنامج الانقلابيين الذين أطاحوا به، وفق ما أعلن الموفد للإذاعة العامة. وصرح الموفد بأنهم (العسكر) ضمنوا لي سلامة الرئيس تانجا وعائلته وأنهم يلتزمون أيضا باحترام كافة الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة السابقة بما فيها وساطة الزعيم الليبي في أزمة الطوارق. وكان معمر القذافي من القادة الأفارقة القلائل الذين دعموا رسميا التغييرات الدستورية التي قام بها محمد تانجا من أجل البقاء في السلطة بعد ولايته القانونية.