بلغت قيمة فاتورة الواردات من المنتجات الغذائية 572 مليار دولار في جانفي 2010 مقابل 652 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2009 أي انخفاض بنسبة 12.27 بالمائة حسب الأرقام التي قدمها المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات للجمارك. باستثناء واردات السكر والحلويات التي سجلت ارتفاعا بنسبة 76.6 بالمائة لتمر من 94مليون دولار في جانفي 2009 إلى 166 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2010 سجلت المواد الرئيسية لهذه المجموعة انخفاضا مهما نوعا ما. ولا يرجع ارتفاع واردات السكر إلى زيادة الكميات المستورد ة وإنما إلى الزيادة الكبيرة لأسعار هذا المنتوج في السوق الدولية والتي سجلت تقدما بنسبة 112 بالمائة خلال الفترة الممتدة بين 2008-2009 والتي تتواصل خلال الأسابيع الأولى من هذه السنة. وأفاد بيان الجمارك أن الأمر يتعلق كذلك بالحبوب والدقيق والفرينة التي سجلت انخفاضا بالنصف تقريبا بنسبة 48.48 بالمائة منتقلة من 297 مليون دولار في جانفي 2009 إلى 153 مليار دولار خلال نفس الشهر من سنة 2010. أما فاتورة الحليب ومشتقاته فقد بلغت 52 مليون دولار في جانفي 2010 مقابل 100 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة أي انخفاضا ب48 بالمائة.