برغم قساوته ومرارته، إلا أن خبر وضع بورتسموث تحت الرقابة القضائية يبقى خبرا سعيدا لأنصار بورتسموث ومفيدا للمنتخب الوطني الجزائري لأن وضع النادي، الذي يلعب له الدوليان الجزائريان، نذير بلحاج وحسان يبدة تحت الرقابة أفضل من تصفيته وإلغائه من الوجود وبالتالي ستكون له عواقب خطيرة على ركيزتين أساسيتين للمنتخب الجزائري قبل نحو 3 أشهر من المونديال، حيث أن تصفية بورتسموث يعني وقف نشاط النادي، وقد يجد بلحاج ويبدة بالتالي نفسيهما بدون ناد وخارج المنافسة. وفشل نادي بورتسموث، الذي تبلغ ديونه مابين 60 و70 مليون جنيه استرليني في إيجاد مشتر للنادي قبل المهلة النهائية التي انتهت مساء أول أمس الخميس. وكان الفارق الذي يفصل بورتسموث في ذيل ترتيب الدوري عن نادي بيرنلي، صاحب المركز قبل الأخير سبع نقاط، ولكنه سيتسع بعد خصم هذه النقاط إلى 16 نقطة، ما يعني أن الفريق اقترب بشكل كبير للغاية من الهبوط رسميا لدوري الدرجة الأولى. وأصبح بالرام تشينراي رابع مالك لنادي بورتسموث في الموسم الحالي بعدما اشترى 90 بالمائة من أسهم النادي في وقت سابق من الشهر الحالي.