أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد أبو عبد الله غلام الله عن رفع سقف القرض الحسن الموجه للاستثمار، والممول في إطار صندوق الزكاة بداية من سنة 2010، إلى 500 ألف دينار عوض 300 ألف دينار سابقا. وأكد الوزير غلام الله، على هامش إشرافه بالمركز الثقافي الإسلامي أمس بباتنة، على حفل توزيع شهادات الاستفادة من 91 قرضا حسنا على شباب بطالين من مختلف أنحاء الولاية، أن البداية ستكون من باتنة، التي تأتي ضمن الولايات الثلاثة الأولى من حيث حصيلة الزكاة، على أن تتوسع إلى باقي ولايات الوطن الأخرى. أما عن الزيادة في قيمة القرض الحسن، فأوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أنها تحققت بعد أن أصبح لصندوق الزكاة مصدر ثان، يتمثل في الأقساط المسترجعة من طرف المستفيدين السابقين من هذه القروض، مشيرا إلى أن القرض بسقفه الجديد، سيمكن أصحاب المشاريع، لاسيما الجامعيين، من تجسيدها ميدانيا وبالدرجة الأولى، تلك التي تحتاج إلى تقنيات علمية حديثة مكلفة. وأبرز وزير الشؤون الدينية، في تدخله، أن اللجان التقنية، التي انطلقت في عملها مؤخرا على مستوى مديريات الشؤون الدينية والأوقاف، ستتولى مرافقة المستفيدين من قروض الاستثمار الممولة من صندوق الزكاة، وستعمل على تقديم النصح والتوجيهات اللازمة لنجاح المشاريع.