دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، خلال إشرافه أمس على مراسم الانطلاقة الرسمية لدورة فبراير للتكوين المهني بوهران، إلى ضرورة إحداث تناغم وتناسق بين مراكز التكوين المهني ووكالات التشغيل، وما يحتاجه سوق العمل، خاصة بعد أن تم توفير تكوين قصير المدى لا يتعدى ثلاثة أشهر لحاملي الشهادات الجامعية، لتمكينهم من الولوج في عالم الشغل بسبب عدم تطابق ملامح التكوين وسوق العمل، حيث بات من الضروري تحويل المتخرجين من التكوين المهني إلى الوكالات الوطنية للتشغيل، قصد إدماجهم بسرعة في الحياة المهنية. وشدد الوزير على ضرورة إيجاد فرص الشغل للشباب المتخرجين من مراكز التكوين المهني، كما ألح على إنشاء بنك معلومات لتغطية احتياجات سوق العمل من الشباب المتخرجين من مراكز التكوين المهني، مطالبا في ذات السياق المشرفين على القطاع على مستوى 20 مؤسسة متخصصة بوهران وثلاث معاهد بإلغاء سياسة الترقيع و”البريكولاج” في تكوين الشباب، بعدما وفرت وزارته كل الأجهزة والعتاد بكل مراكز التكوين.