قال المسؤول الأول بمديرية التوزيع للحراش في العاصمة التابعة لشركة سونلغاز، السيد لطرش عبد الحق، إن المؤسسة لم تعد قادرة على مواجهة ظاهرة الأحياء القصديرية المنتشرة على مستوى إقليم المديرية، البالغ عددها 19 حيا، والتي تعتبر أهم سبب في الخسائر التي تتكبدها المؤسسة جراء الاعتداء على شبكتها بهدف التزود غير الشرعي بالطاقة الكهربائية. وأكد لطرش عبد الحق خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر مديرية التوزيع للحراش، أن سونلغاز لم تعد قادرة على التعامل مع ظاهرة الأحياء القصديرية، التي يقوم قاطنوها بالاعتداء على شبكات الشركة وربط سكناتهم بالطاقة الكهربائية بطريقة غير شرعية، حيث أكد أن الظاهرة لا تقتصر على إقليم مديريته، وأنها موجودة على المستوى الوطني. وذكر المدير على وجه الخصوص مديرية التوزيع للحراش، التي تعاني بسبب الأحياء القصديرية المتواجدة على مستوى الإقليم التابع لها، والبالغ عددها 19 يقوم قاطنوها بالتزود بالكهرباء بطريقة غير شرعية، على غرار بعض الأحياء على مستوى بومعطي والحميز، حيث أكد لطرش أن هذه الأحياء غير قابلة للتزويد بالطاقة الكهربائية نظرا للخطر الذي تمثله بسبب هشاشة البناء بها. وفي ذات السياق أكد المدير أن مصالح مؤسسة سونلغاز قررت تزويد الأحياء القصديرية القابلة لربطها بالشبكة كهربائية مثلما حدث مع 8 أحياء قصديرية على مستوى إقليم الحراش، والتي استفاد قاطنوها من الطاقة الكهربائية بصورة شرعية ويدفعون فواتيرهم كغيرهم من الزبائن. إضافة إلى هذا تطرق المتحدث إلى مشاكل الأمن والتدخل في حال وجود حوادث أو أعطاب على مستوى الأحياء القصديرية، وكذا الشاليهات المتواجدة على مستوى إقليم الحراش، حيث أشار إلى صعوبة ضمان الأمن، وكذا التدخل السريع لفرق المؤسسة بهذه المناطق رغم أن أعوان المؤسسة مجبرين على تزويدها بشبكة كهربائية بصورة شرعية، حفاظا على موارد المؤسسة إلى حين القضاء على مثل هذه الأحياء بصورة نهائية”.