قال مسؤول مديرية التوزيع للحراش بسونلغاز، السيد لطرش عبد الحق، أن الشركة تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه الخسائر التي يتكبدها بعض التجار بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن محلاتهم، بشرط التقدم لمصالح الشركة مرفوقين بطلب تعويض وفاتورة الكهرباء، إضافة إلى فاتورة التصليح في أسرع وقت وذكر مدير وحدة توزيع الحراش، التي تقوم على عملية توزيع الطاقة الكهربائية بعشر بلديات مختلفة على مستوى العاصمة، أن شركة سونلغاز تلتزم بتعويض التجار الذين يتوفرون في محلاتهم على أجهزة كهربائية يستعملونها في تجارتهم على غرار الجزارين، وكذا بائعي الحليب ومشتقاته، والتي تتعرض منتجاتهم للتلف في حال انقطاع التيار الكهربائي لوقت طويل بسبب خلل تكون الشركة هي المسؤولة عليه. وأضاف المتحدث، على هامش ندوة صحفية عقدها بمقر هيئته، أن الشركة تتعاقد مع شركة تأمين حتى تضمن تعويضها في حال وجود خسائر تتكبدها الشركة جراء الأعطال التي من الممكن حدوثها من حين لآخر، إضافة إلى تأمين شبكتها وضمان تعويض الضرر الذي قد يلحق بها نتيجة الإعتداء عليها بهدف التزود بالطاقة الكهربائية، وهو ما يتسبب بصورة حتمية خسائر لبعض التجار بسبب توقف تجهيزاتهم الكهربائية عن العمل. واشترط لطرش على التجار الراغبين في التعويض عن الخسائر التي لحقت بهم والناتجة عن انقطاع الطاقة الكهربائية، التقدم، في أسرع وقت ممكن، إلى مصالح الشركة، مرفوقين بطلب التعويض وفاتورة الكهرباء، إضافة إلى فاتورة تصليح الأجهزة الكهربائية حتى تدرس الشركة قيمة التعويض الذي تقدمه للتاجر بعد التأكد من أنه تكبد الخسارة جراء خلل تكون شركة سونلغاز هي المسؤولة عنه. من جهة أخرى، قال مدير وحدة الحراش أن مؤسسته رصدت ميزانية فاقت 144 مليار سنتيم من أجل تطوير وصيانة الشبكة، بغية الإستثمار الهادف لتحسين خدمات المؤسسة على مستوى عشر بلديات بالعاصمة.