سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشرارة يؤكد: ”أي ناد لا يطبق الاحتراف سيقصى من كل المنافسات القارية والدولية عام 2012” المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للرابطة الوطنية لعام 2009
صادق أعضاء الجمعية العامة للرابطة الوطنية لكرة القدم، بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لعام 2009، برئاسة محمد مشرارة وحضور 38 من 61 عضوا، إضافة إلى تقديم الميزانية المالية للسنة الماضية، والتي بلغت حوالي 103 مليون دينار كحصيلة إجمالية وقرابة 94.5 دينار كفارق مالي، كما ارتفع رأس مال الرابطة إلى حوالي 44 مليون دينار مقارنة بسنة 2008. وكانت أهم نقطة خرج بها الأعضاء، هي إلحاح رئيس الرابطة على دخول عالم الاحتراف في أقرب وقت، بالنظر إلى القوانين الجديدة التي ستتخذ بداية من عام 2012 على المستويات القارية والدولية، وفسر مشرارة بأن أي ناد لا تنطبق عليه مواصفات الفريق الاحترافي سيقصى من أية مواجهة.
قارية كانت أو دولية، وهي النقطة التي كانت محل استفهام لدى رئيس الرابطة، لذلك فإن كل ناد جزائري مضطر لتغيير منهجيته وإعادة تنظيم إدارته تحضيرا لولوج عالم الاحترافية. واعتبر الرجل الأول في الرابطة أن رؤساء النوادي مطالبون باتباع طرق وإجراءات جديدة، تعتمد على سبل متطورة، كالإعلام الآلي، التسويق الرياضي، والمناجمنت، لتسهيل المهمة في التعامل مستقبلا، مع جميع الملفات، سواء محليا أو دوليا، وربما أن رئيس الاتحادية كان قد سبق له إعلام رؤساء الأندية، بتطبيق إجراءات صارمة بداية من الموسم القادم، تمس أندية القسم الأول، في حالة ما إذا لم تتوفر على شروط الاحتراف. قام الأمين العام للرابطة الوطنية نذير بوزناد بتقديم أهم مشاريع الرابطة خلال عام 2009، بداية باعتماد الهيئة على تقنية الإعلام الآلي، في عملية تأهيل اللاعبين في الأندية، ثم إدماج بطولة أقل من 20 سنة، ثم تسيير عملية التذاكر، في حين يبقى مشروع الاحترافية، الذي تم الانطلاق فيه منتصف شهر فيفري الماضي الأهم عند هيئة مشرارة للوصول إلى المبتغى المسطر قصد تطوير الكرة الجزائرية التي تشهد استفاقة مع النجاح المشهود للمنتخب الوطني. نادى رئيس الرابطة محمد مشرارة رؤساء الأندية إلى حضور الملتقيات، المتعلقة بكيفية التعامل مع السياسة الاحترافية المقبلة، بداية بملتقى خاص بالمناجمنت والتسيير الرياضي، تحت إشراف خبراء ومختصين من الفيفا، سيقام في العاصمة ما بين 14 و19 مارس، إلى جانب إقامة ملتقى آخر في شهر أفريل المقبل خاص بعملية التسويق الرياضي، ويرى مشرارة أنه على رؤساء الأندية الحضور أو إرسال ممثلين عنهم قصد التزود بأهم المعلومات حول هاتين التقنيتين، عكس ما حدث في الملتقى الأخير الذي نظمته الاتحاديتان الإنجليزية والجزائرية لمكافحة العنف مطلع فيفري الماضي، حيث لم يظهر سوى عدد قليل من الرؤساء.