تساءلت الكتلة السياسية لحركة النهضة على لسان النائب علي حفظ الله، عن سر تواجد نوادي الروتاري عبر الإقليم الوطني وتمادي نشاطها في شكل جمعيات خيرية والمساس بثوابت الأمة والديانة الإسلامية. أكد النائب علي حفظ الله في سؤال شفوي لوزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن اعتماد جمعيات أجنبية ونشاط نوادي الروتاري، يشوبه الكثير من الأسئلة واللبس، لاسيما أن تلك الجمعيات الأجنبية شرعت في النشاط عن طريق تقديم مساعدات خيرية لصالح الجزائر، وتواصل تنصيب فروعها عبر كل الولايات بكل حرية. وأضاف بن ضيف الله في المراسلة التي تحصلت عليها ”الفجر”، أن الجمعيات الأجنبية ونوادي الروتاري لها ارتباطات تنظيمية بالحركة الصهيونية والماسونية، ما يعد مخالفا لقانون الجمعيات الأجنبية وفق المادة 42، التي تنص على أنه يمنع اعتماد الجمعيات الأجنبية التي تمس بالنظام القائم والوحدة الوطنية ودين الدولة. وأضاف بن ضيف الله أن هناك جهات نافذة في السلطة سهلت لتلك الجمعيات المشبوهة الدخول الى بلادنا عن طريق توفير الغطاء المناسب. وفي سياق متصل، تساءل ذات النائب لصالح من تفتح أبواب الجزائر لدخول تلك الجمعيات المشبوهة؟ و”من يوقف زحفها بعد أن نظمت شبكات وتغلغلت في أوساط المجتمع وأصبحت تعمل كهيئات رصد وجمع المعلومات عن الجزائر واستغلالها؟”.