الصراع الداخلي الذي يعيشه حزب الأفلان لازال متواصلا عبر مختلف محافظاته في الولايات، كان آخرها ما تعرفه محافظة المسيلة وقسمة بوسعادة. حيث اتهم مناضلون بالحزب أعضاء اللجنة المؤقتة في المحافظة باعتماد منطق الحسابات الضيقة والمحاباة وشراء الذمم والأمية في اختيار مندوبين لمؤتمر الأفلان المرتقب وتابع هؤلاء، في عريضة بعثوا بها إلى الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، أن عددا كبيرا من المناضلين مازالوا محرومين إلى اليوم من بطاقات الانخراط التي باتت توزع، حسب نفس المصدر، بشكل انتقائي وعشائري. ولم يفوت المحتجون الفرصة لتحميل محافظة الحزب بالولاية مسؤولية فشل الحزب في الاستحقاقات الماضية، مطالبين بضرورة تدخل المسؤول الأول عن الحزب في أقرب الآجال لتفادي انتكاسات جديدة.