بعد الانتشار الكبير لسرطان الثدي، الذي بات يهدد النساء بمنطقة وادي سوف نظم، نهاية الأسبوع الماضي، الاتحاد النسائي بالتنسيق مع جمعية المرأة على مستوى بلدية المغير يوما دراسيا حول سرطان الثدي نشطه جملة من الأساتذة المختصين وحضره جمع كبير من النساء والفتيات خاصة من طالبات الطور الثانوي وأقسام محو الأمية. وقُدّمت لهذه الشريحة توضيحات وافية من طرف القائمين على هذا اليوم الدراسي المنظم لأول مرة بهذه المنطقة النائية، لكون غالبية سكان هذه الجهة من البدو الرحل، وكذا من ممتهني الزراعة ويقطنون في القرى النائية ويحتاجون إلى مثل هذه النصائح بغية تفادي هذا المرض الذي انتشر بشكل لافت للانتباه بالولاية، بحيث تفيد بعض التقارير إلى إصابة حوالي 1000 امرأة في الولاية بهذا المرض. وعرف اليوم الدراسي المذكور تجاوبا كبيرا من قبل الفتيات خاصة مع اعتماد منظمي التظاهرة على أجهزة العرض في تقديم عينات من إصابة النساء بسرطان الثدي.