رغم أن بلدية حاسي العش تمتاز بأراضي خصبة وبمياه جوفية معتبرة، ورغم تصنيفها الذي يرشحها للإستفادة من مشاريع فلاحية تابعة لمختلف القطاعات، محافظة السهوب، مديرية الفلاحة أو الغابات، إلا أنها لم تستفد من أي مشروع، يمكنها من تغيير واقعها. ولم تتجاوز حصة البلدية من السكنات الريفية ال350 مسكنا، وهذا ما اعتبره رئيس البلدية غير كاف، مؤكدا أن إقليم البلدية الريفي شاسع ويحتاج إلى مشاريع تكميلية تساير بناء السكنات، كتوفير الكهرباء الريفية، بالإضافة إلى تسجيل مشاريع خاصة بفتح المسالك وبإنجاز آبار وحواجز مائية تمكن، أضاف محدثن، من تجسيد سياسة الدولة في إعادة إعمار وتنشيط المحيط الريفي. وأكد رئيس البلدية أن مستقبل البلدية يتمثل في إنجاز الطريق الرابط بين مقر البلدية وبلدية سيدي بايزيد على مسافة 17 كلم، كونه يربط الجهة الغربية بالجهة الشرقية، إضافة إلى ما يمكن أن تساهم فيه منطقة الريان التي تمتاز بامتداد كثبانها الرملية من خلال استقبال طالبي العلاج من الروماتيزم، إضافة إلى أن الرمال تعتبر المادة الأولية لبعض المنتجات الزجاجية التي تبقى في انتظار المستثمرين.