ترك الانهزام الذي سجله فريق جيل عين الدفلى ضد شبيبة الشراقة بملعب الشهيد عبد القادر بعين الدفلى ردود أفعال سلبية للغاية في بيت الجيل الذي لم يتمكن من هضم النتيجة بسهولة لأن كل المعطيات كانت ترشح زملاء حوتي للفوز باللقاء والخروج من منطقة الخطر بصفة رسمية. حيث زاد غضب الأنصار الذين غصت بهم مدرجات الملعب وحملوا اللاعبين المسؤولية. وانتقد عدد كبير من الأنصار الخطة التي انتهجها المدرب إسماعيلي بإقحامه للاعبين فقط في الهجوم واعتماده على عدد كبير من المدافعين ولاعبي الوسط الدفاعي، كما أعابوا عليه أيضا عدم إدراج لاعبين آخرين في الهجوم لتدعيم خطوط الفريق في التسجيل قائلين ”لعبنا بفريق شبه دفاعي، وكان بإمكان لاعبي جيل عين الدفلى أن يستغلوا النقص العددي للمنافس الذي لعب بدون خمسة لاعبين أساسيين، غير أن ” الدفليون” لم يستغلوا هذا النقص العددي وسيطروا سيطرة عشوائية بالاعتماد على الكرات العالية ناحية رأس قطاوي، الذي وجد صعوبات كبيرة في الظفر بها في ظل تألق حارس الشراقة، صلاح الدين. كما أنه تأكد مرة أخرى لمحبي اللونين الأحمر والأبيض أن فريقهم يعاني كثيرا في الهجوم الذي بدا عقيما هذه المرة أمام الشراقة بدليل أن فرص التسجيل كانت قليلة إن لم نقل منعدمة، فماعدا قذفة قطاوي التي اصطدمت في العارضة الأفقية للحارس صلاح الدين. يأتي هذا في الوقت الذي كانت الآمال معلقة على ظفر الجيل بنقاط المقابلة من أجل اللحاق بإحدى المراتب الثماني المؤهلة إلى القسم الأعلى. جاءت هذه المواجهة لتثير مخاوف الجمهور بعين الدفلى الذي لم يفهم ما حدث لفريقه، بدليل المرتبة التي يحتلها في سلم ترتيب بطولة قسم ما بين الرابطات.