في ظروف متباينة وغير متشابهة تماما يلتقي أمسية اليوم جيل عين الدفلى بضيفه وفاق المسيلة بملعب الشهيد عبد القادر خلال بعين الدفلى في مواجهة صعبة ومفتوحة على كل الاحتمالات. وينتظر أن يبلغ التنافس ذروته للحصول على النقاط الثلاث، أشبال المدرب لحسن اسماعيلي سيدخلون اللقاء تحت ضغط شديد من أجل هز شباك الوفاق وهم يدركون جيدا أن الفوز بنقاط اللقاء لا مفر منه إذا أرادوا تجنب غضب أنصارهم الذين لازالوا لم يتجرعوا النتائج السلبية المسجلة لحد الآن، وأن أية نتيجة سلبية أخرى ستعقد أوضاعهم أكثر وتزيد من حدة الضغط على البيت الدفلى. وفي المقابل تبدو معنويات لاعبي الفريق المنافس أحسن بكثير بعد فوزهم باللقاء الأول على حساب وداد الرويبة، وسيدخلون هذه المواجهة بهدف تأكيد نتيجتهم السابقة وتسجيل ثلاث النقاط خارج قواعدهم تضمن لهم الصعود بصفة رسمية إلى القسم الأعلى. وإذا كان لاعبو عين الدفلى يسعون إلى الظفر بالنقاط الثلاث مهما كان الثمن، إلا أنهم سيصطدمون دون شك بقوة وإرادة لاعبي الوفاق الذين فرضوا سيطرتهم على جيل عين الدفلى في المواسم الأخيرة. ومن دون شك فإن عقدة الضيوف في المواسم الفارطة ستحفز زملاء عبد المرايم أكثر حيث سيدخلون أرضية الميدان بمعنويات أفضل من منافسهم، وسيسعون إلى الإطاحة بهم. وحتى إن كان تكرار نتيجة الموسم الفارط يبقى صعبا لأن لاعبي الجيل سيدخلون هذه المواجهة بوجه جديد تميزه الإرادة الكبيرة التي تحدوهم أملا في إحداث المفاجأة. وقد أكد لنا بعض اللاعبين على هامش نهاية الحصة التدريبية التي جرت أول أمس أنهم لن يتسامحوا مع منافسهم على ميدان عين الدفلى. وسيدخل أشبال المدرب لحسن اسماعيلي بكامل التعداد بعد عودة كلوة المصاب. ومن أجل تحفيز اللاعبين على أداء مقابلة في المستوى والظفر بنقاطها، فقد خصصت إدارة الرئيس بن شرڤي معروف منحة مقابل تحقيق ذلك تبلغ ثلاثة ملايين سنتيم، مع العلم أن الهزيمة بعقر الديار تعني ضياع الصعود هذا الموسم بصفة رسمية.