نفى أحد أبناء أسامة بن لادن الاتهامات التي وجهها تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي لطهران في بيانه الأخير، داعيا دروكدال وعناصره إلى عدم التدخل في قضية عائلة بن لادن المتواجدة بإيران، قاطعا الطريق أمام مساعي دروكدال للحصول على دعم من القاعدة تحسبا لتداعيات ندوة الجزائر على نشاط القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على مستوى منطقة الساحل. وأكد عمر بن لادن من بريطانيا أنه على “تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أن لا يتدخل فيما لا يعنيه، ويستغل قضية عائلية لتحقيق أغراضه”. وقال “بصفتي ابن زعيمكم، أقول لكم إن هذه القضية تخصني، وأنا أتحمل كل المسؤولية عن أشقائي وشقيقاتي أينما كانوا”، مضيفا أن “العائلة تلقى معاملة حسنة، والسلطات الإيرانية التزمت بوعدها، وسمحت للشقيقة الصغرى بمغادرة البلاد، قاطعا بذلك محاولة دروكدال استرضاء سيده بن لادن للحصول على مزايا أو مساعدة من جهة، واستعطاف عناصر إرهابية جديدة عن جنسيات مختلفة، بالادعاء أنه قوة باستطاعتها الدفاع عن بن لادن في شكل نداء مبطن لطلب النجدة والمساعدة بعد العزم الذي أبدته دول الساحل خلال الندوة الأخيرة بقيادة الجزائر على التصدي للتنظيم الإرهابي في منطقة الساحل بشكل جماعي منسق. وسارع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي إلى إصدار بيان تناقلته مختلف المواقع المنسوبة للتنظيم، يطالب طهران بالإفراج عن جميع أفراد عائلة بن لادن، داعيا من وصفهم بعقلاء النظام الإيراني إلى مراجعة حساباتهم في القضية، ومهددا باستعمال كل الوسائل لافداء سيدهم وأهله بما يملكون.