تزويد بلدية مسعود بوجريو بقسنطينة بالمياه 24/24 ساعة قبل نهاية السنة قال السيد عبد المالك بوضياف، والي ولاية قسنطينة، إن دراسة مستقبلية بيّنت أن مشكل المياه سيتم تداركه على مستوى الجهة الجنوبية بعاصمة الشرق الجزائري، خلال ال 3 سنوات المقبلة، مضيفا أن بلدية مسعود بوجريو ستتزود بالماء الشروب بوتيرة 24 ساعة على 24 قبل نهاية السنة الجارية، مردفا أنه يوجد على مستوى ولاية قسنطينة ما يعادل 588 بئرا مياهها غير صالحة للاستغلال مما يقود، حسبه، إلى ضرورة العودة إلى تقنية الأجور وماء الكلور في عملية التطهير. من جهة أخرى، اعتبر ذات المسؤول، خلال إشرافه على احتفالات اليوم العالمي للماء بقصر الثقافة مالك حداد، يوم أمس، أن مشكل الفيضانات الذي تعرفه الولاية كلما تساقطت الأمطار، راجع إلى انسداد منافذ المياه أو البالوعات بتعبير آخر، وهو الأمر الذي حمله لأصحاب المحلات الذين لا يجدون حلا غير وضع الإسمنت على مجاري مياه الصرف للتخلص من الروائح الكريهة، في إشارة منه إلى تماطل مصالح المؤسسة الفرنسية الجزائرية ”سياكو” في التدخل لحل الإشكال. عذراء.ب توقيف مدير مدرسة وإحالته على المجلس التأديبي أقدمت مديرية التربية بولاية عنابة على توقيف مدير مدرسة التريعات بدائرة بالرحال عن العمل مع إحالة ملفه على المجلس التأديبي للبت فيه، خلال الأيام القادمة. وأفادت جهة مسؤولة بمديرية التربية بأن الوصاية أعابت على مدير المدرسة الابتدائية الموقوف عن مهامه مشاركته في الحركة الاحتجاجية وإضراب عمال التربية، خلال شهر مارس الجاري، وكذا غلق المؤسسة في وجه التلاميذ والأساتذة بحكم ونشاطه في صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين. ومن جهتها، نفت الأمانة الولائية للتنظيم النقابي المذكور الاتهامات الموجهة للمدير باعتبارها مؤسسة، حيث اعتمدت على تقرير مفتش المقاطعة الذي يشير لالتحاق عمال موظفي وتلاميذ المدرسة بالمؤسسة، طيلة أيام الإضراب، مع المطالبة برفع العقوبة المسلطة عليه. عمار .ق زراعة 10 آلاف هكتار من الأراضي البور بقسنطينة لتحقيق الاكتفاء المحلي سيتم خلال هذا الموسم الفلاحي، استغلال ولأول مرة بولاية قسنطينة 10 آلاف هكتار من الأراضي البور من طرف 300 فلاح، وذلك حسب ما أفاد به مصدر مسؤول بمصلحة تنظيم الإنتاج النباتي ودعمه بمديرية الفلاحة. وقد خصصت هذه المساحة لزراعة الخضروات الموسمية وبعض البقوليات الجافة وكذا الأعلاف التي أخذت الصدارة بمساحة 3301 هكتار، فالخضروات كزراعة البطاطا والبصل والفول بمساحة 2850 هكتارا، والبقول الجافة بمساحة 1348 هكتارا، ثم البقوليات العلفية الموجهة للمواشي بمساحة 701 هكتار وزعت على مستوى بلديات الولاية ال 12. وتأتي هذه العملية من أجل تحقيق الاكتفاء الغذائي المحلي وتحسين الدورة الزراعية، حيث تم تدعيم الفلاحين بالعتاد الفلاحي المناسب كما استفادوا أيضا لأول مرة من السقي التكميلي.