أجلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، أمس، قضية الإرهابي الخطير، مسرور مراد، المدعو “عكرمة”، الموقوف إلى الدورة الجنائية القادمة بسبب كثرة الشهود في القضية الذين قد يستغرق الاستماع إليهم وقتا طويلا. وكان المتهم ينشط منذ بداية سنة 2000 تحت لواء سرية منطقة الوسط بمرتفعات سيدي علي بوناب، وهو الذي توبع بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وجو انعدام الأمن، إلى جانب نشر التقتيل والتخريب وجنحة الضرب والجرح العمدي. كما أن الإرهابي المذكور المعروف عند الجماعات المسلحة ب”الأعور”، سبق وأن تابعته جنايات كل من تيزي وزو وبومرداس بتهم عديدة، أغلبها في قضايا الإرهاب، منها جناية تكوين جماعة إرهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وكان الإرهابي مسرور مراد، الذي سبق وأن طعن في قرار العدالة، ينشط ضمن الجماعة التي كان يرأسها الإرهابي المدعو “أ.محمد”، المكنى “مولود الفرماش” والذي قضت عليه قوات الجيش بأعالي غابة سيدي علي بوناب بتيزي وزو، وهي الجماعة الإرهابية المسلحة التي كانت وراء تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، منها الهجوم على مقر الحرس البلدي لقرية بني دوالة، وكذا نصب كمين لفرقة من قوات الجيش، إلى جانب الهجوم المسلح على دورية لرجال الشرطة، وغيرها من العمليات الإرهابية الأخرى التي نفذها، لاسيما خلال السنتين الأخيرتين قبل أن يتم توقيفه مصابا بجروح بمنطقة تيڤزيرت في كمين أعقبه اشتباك مسلح.