إضطر، أمس، وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، في سياق حديثه عن إنشاء بنك موحد ومتجدد للمعلومات حول هوية المواطنين، الرجوع إلى القرآن الكريم للاستدلال ببعض آياته لدعم كلامه، حيث تحدث الوزير على هامش الاجتماع الذي جمعه بولاة ومسؤولي الأجهزة الأمنية ل16 ولاية وطنية بالعاصمة عن تغيير البصمة الجينية للإنسان وهو ما جعل الكثير من الحضور يعلقون بالقول إن الحاج زرهوني له باع كبير في الفقه الإسلامي، خاصة وأنه كان من بين المدافعين عن الحملات المسيئة إلى الإسلام في المحافل الدولية، التي كان آخرها اجتماع وزراء الداخلية العرب بتونس.