يالدوار هو شعور الشخص بدوران الجسم أو المكان أوالإثنين معا، وإحساس المريض بعدم القدرة على الإتزان، تنجر عنه حالة من الغثيان والقيء وخفقان القلب وشحوب الوجه والتعرق دون فقدان المريض للوعي. وقد يكون سبب الدوار خلل في الرؤية مثل الحول Strabisme، أو خلل في الأذن الداخلية وهناك أسباب خارج وظائف الأذن الداخلية مثل ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم والأنيميا الشديدة، مع انخفاض نسبة السكر في الدم Hypoglycemie لذا ينصح بمراجعة الطبيب لتشخيص حالات الدوار، مثل بداية حدوث الدوار ومدة حدوثه والأعراض المصاحبة له، أو أمراض أخرى مثل التهاب الأذن الوسطى المزمنة، ويشمل الفحص عمل الفحوصات مثل عمل قياس السمع Audiometrie وعمل اختبارات اتزان وفحص دقيق للأذن والجهاز العصبي. وعند وجود شك بسبب مركزي يجب عمل الأشعة المقطعية Scanner Cerebral ورنين مغناطيسي IRM أسباب الدوار: 1 الدوار الطرفي Vertige peripherique وينتج عن عدة أسباب داخل قوقعة الأذن أو عصب الإتزان، وقد يكون مصحوبا بضعف في السمع: الإلتهاب الفيروسي لعصب الإتزان، ويكون الدوار شديدًا وحادًا حيث لا يمكن للمريض الجلوس أو الوقوف، وتتحسن خلال 48 72 ساعة، ويستمر لعدة أيام متصلة ولا يصاحبه ضعف بالسمع. الإصابة بداء مونيير: يصيب الأذن الداخلية ويؤدي إلى إحساس بالدوار والطنين Accouphére مع ضعف السمع، وتستمر لمدة ساعات قليلة ثم تزول. إلتهاب أنسجة الأذن الداخلية Labyrintite الناتجة عن أمراض الإنفلونزا وعدم علاج إلتهابات الأذن الوسطى. - الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية مثل الأسبرين أو بعض المضادات الحيوية أو المهدئات النفسية، مما يؤثر على مركز التوازن بالأذن الداخلية. 2 الدوار المركزي Vertige -central يحدث نتيجة أي سبب يؤثر على نظام الإتزان داخل المخ أو جزع المخ أو المخيخ، أوالحوادث التي تؤثر على عظام الجمجمة. حدوث نزيف داخل المخ Hemorragie cerebrale التصلب العصبي المتعدد Hematome cerebrale أورام المخ Tumeur cerebrale أمراض التآكل والتلف الوراثي. الإلتهابات الميكروبية بالمخ مصحوبة صديدية في أقسام نظام الإتزان المركزي العلاج عند شعور المريض بحالة دوار شديدة وحادة يجب: أن يركن للراحة التامة استعمال مهدئات لجهاز الإتزان إستعمال موسعات الشرايين. يجب علاج الأسباب المسببة للدوار مثل: علاج إلتهاب الأذن المزمنة وذلك بإجراء ميكروسكوبية للأذن لإزالة الإلتهابات والتسوس بعظام الأذن، لوقف حدوث الإلتهاب. علاج مرض مينير: يحتاج إلى تقليل كميات الملح بالأكل مع أخذ مدرات البول. وقد يحتاج المريض إلى علاج في صورة تمرين في العيادة يؤدي إلى زوال الدوار، إذ يجب على الطبيب المعالج أن يهدئ من توتر وقلق المريض ويشرح له الحالة حتى يطمئنه بنجاح العلاج.