كشف العقيد شدادي مبروك، مدير المركب الطبي للمستشفى العسكري بالمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة، أنه سيتم برمجة عمليات جراحية من النوع الثقيل بالمستشفى بدءا بزرع القرنية مطلع سنة 2011 وزرع الكلى في 2013 زرع القرنية السنة المقبلة والكلى في 2013 مشيرا إلى احتياج المستشفى الجديد إلى 5 أطباء مختصين في التوليد وأمراض النساء لفتح مصلحة التوليد التي حدد تاريخ شروعها في العمل مع شهر جويلية القادم. قال العقيد شدادي مبروك إن عدد الأطباء المؤطرين لمختلف مصالح المستشفى يقدّر ب 120 طبيبا إلى جانب 520 عون شبه طبي بقدرة استيعاب بلغت أزيد من 400 سرير، إلا أن المستشفى أحيانا يضطر إلى استقبال 500 مريض. وأضاف ذات المسؤول أن مصلحة الطب النووي بالمستشفى استقبلت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 450 مريضا، مشيرا إلى أن 90 بالمئة من الوافدين على المصلحة هم من مرضى السرطان، خاصة سرطان الثدي والبروستات. وكشف ذات المتحدث أن المصلحة تستقبل مرضى مدنيين يحتاجون في تحاليلهم الطبية إلى التشخيص النووي يتم تحويلهم من المستشفى الجامعي بن باديس جلهم من الفئة العمرية المتقدمة، في حين أن الأطفال لا تمثل نسبتهم سوى 1 بالمئة من مجموع المشخصين. كما وصف نفس المتحدث عملية اقتناء الدواء من فرنسا بالصعبة كون صلاحية الدواء المستعمل في التشخيص لا يتجاوز 3 أيام و6 ساعات. وشدّد العقيد شدادي خلال حديثه على النظافة والتنظيم داخل المستشفيات على ضرورة الحفاظ على نقاء المصالح والمستشفيات من خلال جمع النفايات التي تشرف عليها مؤسسات خاصة متعاقدة مع المستشفى. وبخصوص مستشفى ديدوش مراد العسكري، قال إن إمكانية تحويله إلى مستشفى مدني وارد بشكل كبير في انتظار القرار الرسمي من الجهات المعنية. جدير بالذكر أن المستشفى الجهوي العسكري الجديد المشيد بأعالي عين الباي في مدينة علي منجلي الجديدة يعتبر خامس أهم وأكبر مستشفى عسكري في العالم، وتم افتتاحه نهاية السنة الماضية.