أكد العقيد شدادي، مدير المستشفى العسكري بقسنطينة، أن انطلاق عمليات زرع القرنية ستنطلق مطلع السنة القادمة،مشيرا إلى أن هذا القطاع الصحي الهام يجب أن يتوفر على مصلحة مختصة بهذا الحجم من الخدمة. كما أشار ذات المسؤول إلى أن 120 طبيبا مختصا في مجالات مختلفة يعملون على مستوى عديد المصالح، كمصلحة أمراض السرطان، التصوير بالأشعة، أمراض النساء وطب العيون، إلى جانب 520 ممرض وممرضة. أما عن عدد الحالات الأكثر استقبالا، فقد أكد رئيس مصلحة السرطان أن سرطان العظام من بين أكثر الحالات انتشارا بنسبة 80%، إضافة إلى أخرى كالبروستات والثدي لدى النساء، أين تستقبل المصلحة المذكورة ما بين 450 إلى 500 خلال الثلاثي مصابا بالسرطان. وعن التكوين، أجاب العقيد شدادي أن المستشفى يعمل على تكوين عدد لا بأس به من طلبة معهد الطب، زيادة على المتمدرسين في تخصص شبه الطبي، تختلف النسب حسب احتياجات التخصصات أو العدد الذي تريده المؤسسات الاستشفائية أو الكلية. وفي إجابته عن أسئلة الصحفيين خلال انتهاء الزيارة التي قادتهم رفقة العقيد ورؤساء بعض المصالح، ومنها رئيس النشاطات الطبية بالمستشفى، أجاب السيد المدير أن التكوين الذي يخضع له الأطباء العسكريون يعتبر خاصا بالنظر إلى طبيعة العمل، ومنها الميداني الذي من الممكن أن يخوضه الطبيب المتعاقد على الميدان أو في المعارك على سبيل المثال. كما أشار إلى تبادل الخبرات بين المؤسسة العسكرية والمدنية، وحتى كلية الطب، في تدريس الطلبة. يشار إلى أن المستشفى العسكري بقسنطينة يعد الثاني من نوعه بالجزائر من حيث التجهيزات، ويتربع على مساحة تقدر ب 60 هكتار ووصلت تكلفة إنجازه إلى 22 مليار دج.