يتواصل مسلسل تأجيل قرار إصدار عقوبة الاتحادية الدولية لكرة القدم، في ما يخص قضية أحداث القاهرة واعتداء المصريين على حافلة الخضر، حيث أن الفيفا أجلت الحسم في العقوبة إلى شهر ماي المقبل، بعدما كانت مقررة غدا. وكانت الاتحادية المصرية لكرة القدم، قد سارعت لنفي ما تداولته صحفنا الوطنية، بشأن قرار العقوبة، فجاء في تقارير صحفية مصرية أن الفيفا أيضا لم تشر إلى أي إصدارات حول معاقبة منتخبها بإقامة مباراتين أو ثلاثة خارج مصر، في تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014، وأشارت هيئة زاهر في بيان رسمي لها أنها تلقت خطابا من الاتحاد الدولي، يخطرها فيه بتأجيل موعد اجتماع لجنة الانضباط الخاصة بجلسة الاستماع بشأن أحداث مباراة مصر والجزائر إلى موعد لاحق. إلى ذلك، نجد بأن هذه التأجيلات ليست في صالح الاتحادية الجزائرية، لأنها كلما طالت، فإن العقوبة قد تكون خفيفة، خاصة وأن أحداث الاعتداء على ثلاثي المنتخب الوطني، كانت ضربة جد موجعة تلقاها الرأي العام، في نفس الوقت يتشبث المصريون بعدم الاعتذار، خاصة وأن شخصيات مصرية كانت قد اعترفت بعملية الاعتداء، وطالبت مسؤولي اتحادية زاهر بالاعتذار.