استفاد قطاع الأشغال العمومية، بولاية جيجل، من أغلفة مالية هامة خلال السنوات الخمس الأخيرة، منها 768 مليار سنتيم خلال السنة الماضية، الأمر الذي مكن القطاع من تجسيد قفزة نوعية في ميدان إنجاز الطرقات والجسور، حيث تمت تهيئة وإعادة الاعتبار وتدعيم 5,29 كلم من الطرق الوطنية، سنة 2009، ليصبح بذلك العدد الإجمالي المنجز خلال الخماسي الثاني 2005/2009 أكثر من 460 كلم. كما حقق القطاع عدة مشاريع هامة ساهمت في تحريك الآلة الإقتصادية والتجارية لعاصمة الكورنيش، منها إتمام أشغال ازدواج الطريق الوطني رقم 43 بين أشواط والقنار على مسافة 8 كلم أشغال الإنارة العمومية على الطريق الوطني رقم 43 بين كسير والعوانة على مسافة 8 كلم، وتكية الطريق الوطني رقم 77 على مسافة 05 كلم، وتهيئة ملتقى الطرق بين الطريق الوطني 43 والطريق 77، ووضع إشارات أفقية على امتداد 60 كلم، ووضع 8 أعمدة على الطرق الوطنية، وتدعيم حظيرة الأشغال العمومية والحظيرة الجهوية بالمعدات والعتاد . أما بالنسبة للطرق الولاية والبلدية، فقد تمت صيانة وإعادة الاعتبار ل 82 كلم من الطرق الولائية والبلدية، منها 30 كلم مست الطرق الولائية و 52 كلم للطرق البلدية.. ليصبح بذلك العدد الإجمالي المنجز خلال الخماسي الثاني أزيد من 290 كلم، الأمر الذي مكن من فك العزلة عن المناطق النائية والجبلية، في حين تم إنجاز 3 منشآت فنية، ليصبح عدد المشاريع المنجزة خلال الخماسي الثاني 18 منشأة على الطرق الوطنية والولائية والبلدية. أما بخصوص العمليات في طور الإنجاز فإنها تحوي 30 مشروعا، منها تحديث وتهيئة 132,74 كلم من الطرق الوطنية والولاية، و تحديث 61 كلم من الطرق الوطنية، وصيانة 41,24 كلم من الطرق البلدية، وإنجاز 3 جسور على الطرق الوطنية. للإشارة فإن هذا القطاع عرف انتعاشا كبيرا، إذ حصد نسبة 40 % من المبالغ المخصصة للولاية التي فاقت 4 آلاف مليار سنتيم .