أعلنت الأممالمتحدة إغلاق مقر بعثتها في مدينة قندهار جنوبأفغانستان وسحب جميع العاملين الأجانب مع تدهور الوضع الأمني بالمدينة. وقالت سوزان مانويل المتحدثة باسم الاممالمتحدة “بعض العاملين الاجانب في مكتب قندهار نقلوا الى العاصمة كابول حرصا على سلامتهم بينما تم إبلاغ العاملين الافغان بالبقاء في منازلهم”. وصعدت حركة طالبان هجماتها في قندهار بينما تستعد الولاياتالمتحدة وحلفاؤها من حلف شمال الاطلسي لشن هجوم واسع هناك. وقال مسؤولون بالاممالمتحدة إنه لا توجد خطط لأن تقوم المنظمة الدولية بإجلاء موظفيها من أفغانستان. وشهدت الاسابيع القليلة الماضية زيادة في الهجمات والاغتيالات بمدينة قندهار التي يقطنها نحو 500 ألف نسمة التي عانت من تفجيرات شبه يومية وهجمات انتحارية كبرى خلال الاسابيع القليلة الماضية واغتيل فيها نائب رئيس بلدية الاسبوع الماضي. وتعليقا على خطوة الأممالمتحدة، قال أحمد والي كرازي، رئيس إقليم قندهار “رد فعل المنظمة الدولية مبالغ فيه، نحن ندين بقوة تصرف الاممالمتحدة المتمثل في الانسحاب من قندهار. هذا قرار غير متعقل لم يجر التشاور بشأنه مع السلطات المحلية”. وأضاف “الوضع ليس بالسوء الذي تراه الاممالمتحدة. ليسوا هناك لحضور حفل، إنهم يعلمون أنهم في منطقة حرب. ستترك هذه الخطوة انطباعا سيئا لدى سكان قندهار”.