عاشت عاصمة الزيبان بسكرة، على مدار أسبوع، القافلة الوطنية للسيارات بالجنوب، وهي القافلة التي خصصت لها موضوع الوقاية والحد من حوادث المرور، إلى جانب معرض لبيع السيارات المختلفة، منها “فورد” و”سوزوكي”، إلى جانب “سيتروان” والعديد من العلامات واختتمت القافلة بعدد من التوصيات منها ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة تقليد قطع الغيار، وتلقين ثقافية سياقية حضارية. اختتمت، أمس الأول، بولاية بسكرة القافلة الوطنية الأولى لسيارات الجنوب، وهي القافلة التي انطلقت من العاصمة وتوقفت بالعديد من الولايات ومناطق الوطن، كسيدي عيسى، سور الغزلان والبويرة، حاملة معها شعار “لا لحوادث مرور مميتة”، إلى أن استقر بها المقام في مركز ولاية بسكرة. وقد شارك في هذه القافلة العديد من الوكلاء، منها “ألسيكوم موتورز” الممثل الرسمي والحصري لعلامتي “فورد” الأمريكية و”سوزوكي” اليابانية، إلى جانب سيتروان الجزائر ممثلة في علامة “سيتروان” و”ماهيندرا” التي تمثلها بالجزائر، إلى جانب “رونو” بكوكبة من آخر طرازتها وطرازات “داسيا”. وقد تخلل هذه القافلة، حسب ما أدلى به فؤاد قملي محمد، عضو القافلة ل”الفجر”، العديد من النشاطات العلمية والثقافية التي تهدف إلى الحد من حوادث المرور كرسكلة السائقين في قانون المرور، وخلصت إلى رفع العديد من التوصيات، منها تلقين ثقافة مرورية حضارية من خلال حملات جوارية في مختلف الفضاءات الإجتماعية، كالمؤسسات التربوية وأفواج الكشافة، إلى جانب النوادي الرياضية والعلمية . وعرفت القافلة تنظيم معرض لبيع السيارات الجديدة، تضمن مختلف العلامات الآسيوية، الأوربية والأمريكية، بتخفيضات مغرية وصلت حسب نفس المصدر إلى 100 ألف دينار، مع عرض سنة تأمين مجانية. وقد عرف هذا المعرض رواجا كبيرا بدليل تمكن الوكلاء من ترويج أكثر من 100 سيارة.