الأنتربول إلقاء القبض على زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم، الموجود حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، على خلفية اقتحام مدينة أم درمان في ماي 2008. وطالب الوزير بتسليم ابراهيم إلى السلطات السودانية لإحالته على القضاء. من جانبه، قال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين ل”العربية” أن الحركة غير معنية بطلب الخرطوم، وأن الأخير يجري مشاورات مع القاهرة للبحث في حلول لمشاكل السودان على حد تعبيره. كما اعتبر أن “السلطات السودانية متخوفة من زيارتنا الرسمية لمصر، حيث أجرينا مشاورات بناءة جداً”، مضيفاً أن “المصريين طلبوا تعاوننا من أجل سلام في دارفور وأعربنا لهم عن رغبتنا في العمل معا”. وكان السودان طلب من الأنتربول توقيف مسؤولين في الحركة من أجل العدالة والمساواة كي تتم محاكمتهم في الخرطوم حيث حكم عل مائة شخص بالإعدام في هذه القضية. لكن أطلق سراح 57 منهم مطلع العام، بأمر من الرئيس عمر البشير.