يبحث وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي في دورتهم ال37 التي انطلقت أول أمس الثلاثاء بالعاصمة الطاجيكية دوشنبيه عددا من القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي وفي مقدمتها الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، خاصة ضد مدينة القدسالمحتلة، الى جانب عدة مسائل ذات الاهتمام المشترك في المجال السياسي والاقتصادي والقانوني والتنظيمي. وفي كلمة لدى افتتاحه الاجتماع، دعا الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمنانوف، الى إعلاء دور وأهمية المنظمة على الصعيد الدولي وتوحيد جهود البلدان الأعضاء في مواجهة الأزمة المالية العالمية، مؤكدا أن مواجهة هذه الأزمة والتداعيات والتهديدات المستجدة تستدعي توحيد جهود البشرية. وذكر الرئيس الطاجيكي بأن المهام الرئيسية لمنظمة المؤتمر الإسلامي تتمحور حول ضمان حياة كريمة لكل مسلم مشيرا في هذا الاتجاه إلى تأسيس صندوق التعاون الإسلامي والمؤسسة الخاصة بتقديم المساعدات الإنسانية لدى حدوث الحالات الطارئة. وتشارك في أعمال الاجتماع الذي يدوم ثلاثة أيام وفود عن 57 دولة إسلامية، بينها الجزائر، ممثلة في وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، الى جانب البلدان التي تتمتع بصفة مراقب، بينها روسيا.