وتشير أرقام المجموعة، التي تم عرضها على هامش الأبواب المفتوحة بذراع بن خدة، منذ أول أمس وعلى مدار ثلاثة أيام والتي عرفت توافدا كبيرا للمواطنين، إلى استفحال هذه الظاهرة بعد أن كان عدد المنتحرين العام الفارط حدود 30 حالة وبمعدل 29 حالة مماثلة سنة 2008 ما يدعو إلى القلق كما تم تسجيل 11 حادث مرور مميت و25 جسماني و6 مادي خلفت 77 جريحا والتي وقعت أغلبها على الطريق الوطني رقم 12 بسبب السرعة المفرطة السير على اليسار والمناورات الخطيرة. كما تمت معالجة 6 نقاط سوداء منتشر معظمها عبر الطريق الوطني رقم 12 الذي تعبره 28 ألف و988 مركبة في اليوم من خلال نصب حواجز أمنية، الهدف منها الوقاية من مختلف أشكال الجريمة خاصة المتعلقة بالجماعات الإرهابية، وكذا التقليص من إرهاب الطرقات الذي يحصد سنويا المئات من الأرواح. كما حجزت مصالح الدرك في نفس الفترة 36 شاحنة تم وضعها بمحشر البلدية، أوقف خلالها 38 شخصا وضعوا رهن الحبس الاحتياطي إلى حين إحالتهم على العدالة، إلى جانب إحصاء شرطة الطريق خلال الثلاثي الأول من العام الجاري 194 جنحة و99 مخالفة و329 غرامة جزافية من أصل 681 تدخل. هذا في الوقت الذي تعزز درك تيزي وزو بمشروع الشبكة الموحدة للإعلام والاتصال التي هي في طور الإنجاز تمس جميع الهياكل القيادية والوحدات الإقليمية للدرك الوطني. وستسمح هذه الشبكة بالعمل الجماعي الذي يساعد على القيام بالتخطيط وأوامر البدء بالعمليات وسيرها والمداومة بميكانيزمات التبديل الأتوماتيكي من خلال نظام مدمج للإعلام والاتصال المتكون من منشآت الاتصالات، شبكة الإعلام الآلي، برامج وتطبيقيات الإعلام الآلي. كما ينتظر مع الدخول الاجتماعي المقبل استلام المقر الجديد للمجموعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو والذي شيد وفق المعايير العالمية، لا سيما من حيث التجهيزات المتطورة المعمول بها في الولاياتالمتحدةالأمريكية ودبي.