تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من القضاء على أربعة إرهابيين في حصيلة أولية، بينهم أمير جديد لم يتم تحديد هويته الحقيقية، في أعقاب عملية تمشيط واسعة النطاق، كانت لا تزال مستمرة إلى غاية أمس الجمعة، واستهدفت المرتفعات الجبلية لتيفرا وأكفادو، في الوقت الذي وصلت إمدادت عسكرية إلى المنطقة لتطويق المنافذ الكبرى، لا سيما المؤدية إلى قرى تيفرا. وحسب ما علمته “الفجر” من مصادر أمنية محلية، فإن ذات المصالح استعانت بفرق من المشاة، وأخرى مختصة في تفكيك الألغام، إلى جانب مروحيات عسكرية، وتمكنت من تدمير ما لا يقل عن 7 كازمات، يعود البعض منها إلى الفترة الاستعمارية، وقد عثر بداخلها على العديد من الوثائق والبيانات التحريضية، إلى جانب مواد غذائية، وكمية من الأدوية، تم التخلي عنها بفعل القصف الجوي المكثف. وأضافت ذات المصادر أن العملية جاءت بعد الهجوم المسلح الذي أودى بداية أفريل الفارط بحياة 7 أعوان أمن مكلفين بحراسة عمال أتراك بإحدى الشركات الخاصة في الكهرباء، بمنطقة تيفرا، وبعد ورود معلومات مؤكدة تفيد بوجود تحركات مشبوهة لجماعة إرهابية تنشط بالمنطقة. من جهة أخرى، تمكنت نهاية الأسبوع المنصرم الوحدات الأمنية من تفكيك قنبلة تقليدية على الطريق الوطني رقم 26، باتجاه قرية الرميلة.