ذكرت مصادر عسكرية روسية أن الجزائر عبرت عن اهتمامها بعدد من العتاد والآلات العسكرية الروسية المتطورة، خاصة المروحيات الحديثة من طراز “كا 52”، و”مي 28 أن”، المزودة بمجمع حديث للأجهزة الإلكترونية اللاسلكية من الجيل الجديد، والقادرة على تنفيذ مهامها ليلا ونهارا، بالإضافة على القدرة الكبيرة في مقاومة التقلبات الجوية والمناطق الحارة. أوضح نائب مدير عام شركة “روس أوبورون إكسبورت”، ألكسندر ميخييف، لوكالة “أنترفاكس” الروسية، أن شركته تجري محادثات مع بعض الدول في موضوع تصدير المروحيات الروسية الحديثة من طراز “كا 52” التي يطلق عليها اسم “التمساح”، و”مي 28 أن” التي تدعى “الصياد الليلي”، مشيرا إلى أن الجزائر مهتمة بالنماذج المقدمة حاليا في إطار المعرض الثالث للمروحيات “هيليروسيا 2010”، المقام بموسكو، خاصة تلك المسماة “الصياد الليلي”، وقال “إن المعرض سيكون ساحة جيدة لمقارنة المواقف وتحديد الأولويات في تصدير المروحيات”. وقال رئيس إدارة التصدير بالشركة، سيرغي كورنيف، إن الدول الراغبة في شراء المروحيات والآلات الروسية خاصة، لا تسعى إلى شراء منتجات جاهزة فحسب، بل إلى اقتناء تكنولوجيات جديدة، الأمر الذي يستدعي من الشركات الروسية التفكير في إنشاء مراكز الصيانة في البلدان التي تقتني الآليات. وعن المروحيات التي أبدت الجزائر رغبة في اقتنائها، قال المتحدث الروسي إن المروحية الصياد الليلي، “مي 28 أن”، تم تزويدها بمجمع حديث للأجهزة الإلكترونية اللاسلكية من الجيل الجديد، يسمح لها بتنفيذ المهام ليلا ونهارا بسهولة ودقة، وفي جميع الظروف الجوية والمناخية، الأمر الذي يجعلها قادرة على المواجهات الشديدة، مضيفا أن الصياد الليلي، بوسعها تقديم الدعم الناري للقوات البرية في ميدان المعركة، وتدمير المعدات المصفحة، والأهداف البحرية والجوية.