الأطفال دون دراسة والأولياء فقدوا الأمل في المسؤولين سكان الجزيرة بباب الزوار محرومون من الحصول على الوثائق الإدارية بين ندرة المياه الصالحة للشرب و تدفق المياه القذرة وانتشار القمامات وانبعاث الروائح الكريهة.. تتواصل معاناة سكان “جزيرة المآسي” الواقعة بباب الزوار شرق العاصمة، والمنتمية إلى الدائرة الإدارية للدار البيضاء الأطفال دون دراسة والأولياء فقدوا الأمل في المسؤولين سكان الجزيرة بباب الزوار محرومون من الحصول على الوثائق الإدارية بين ندرة المياه الصالحة للشرب و تدفق المياه القذرة وانتشار القمامات وانبعاث الروائح الكريهة.. تتواصل معاناة سكان “جزيرة المآسي” الواقعة بباب الزوار شرق العاصمة، والمنتمية إلى الدائرة الإدارية للدار البيضاء. هذا الحي الشعبي الذي تقيم فيه نحو 350 عائلة منذ عام 1996 جاءت من عدة ولايات كوهران، عنابة، بوسعادة، ميلة، البويرة وغيرها، فارين بحياتهم وحياة أبنائهم من هول ما عانوه من ويلات الإرهاب، لكنهم وجدوا في استقبالهم ظروفا قاسية وأشد قسوة من الحجارة من طرف الإدارة التي تجاهلت لحد الساعة مطالب هذه العائلات التي أقصيت بقرار مجهول و دونت ضمن القائمة السوداء، واضعين تحت “الجزيرة” خطا أحمر.. هكذا حدثنا مباركي ميلود، رئيس جمعية العزة والكرامة. قال رئيس جمعية العزة والكرامة، مباركي ميلود، ل”الفجر”، إن تعاقب المنتخبين على كرسي رئاسة البلدية لم تشفع لنا، بالرغم من أننا مواطنون معترف بهم في المحافل الإنتخابية، واليوم تلاشت كل أحلامنا. وعندما توغلت “الفجر” وسط هذا الحي ودخلت هذه الأكواخ، كان لنا حديث مع سكانها، أولهم بلقاسم بو النمر، ابن شهيد يسكن في بيت من غرفتين مع أبنائه العشرة منهم 3 أبناء متزوجين، دخلنا إلى الغرفة بالطابق الأول مطأطئي الرؤوس، ليس لأن السقف قريب منا، لكن نشر غسيل الملابس داخل البيت صعّب علينا المشي باعتدال. يقول محدثنا.. نحن نعاني جميعا، والأمراض متراكمة علينا، كداء المفاصل وأمراض الحساسية. وحسبه فإن راتبه الشهري يتقاسمه مع الخباز والصيدلي. ويقول عكادي ميلود إن العمارات التي نقطنها و”البراكات” المتراصة التي يسكنها هؤلاء الفقراء تطل عليهم مساكن، فيلات وعمارات فاخرة تجاورها مؤسسات أجنبية مداخليها بملايير الدولارات. رغم كل هذا، فليس هناك أي مسؤول تحركت بداخله مشاعر الإنسانية يقول محدثنا ميلود: “ إن أبناءنا الكبار كلهم بطالون وصغارنا محرومون من الدراسة لأننا، بكل بساطة، لا نملك وثائق إدارية من بلدية باب الزوار تساعد أطفالنا على التمدرس”، ليختتم حديثه بالقول، إن معيشتنا وسط هذه الأقبية المملوءة بالمياه القذرة التي تصب من سكنات أصحابها لدليل على أن هناك مسؤولون يريدون هلاكنا..
للإشارة، حاولت “الفجر” الإتصال برئيس البلدية لمعرفة الوضعية الاجتماعية لهؤلاء، لكن بمجرد أن عرفوا سبب الزيارة أبلغونا أنه غائب منذ يومين عن البلدية..! ناجي عبد العالي يناشدون والي ولاية الجزائر للتدخل مستفيدو حي الجايس ببولوغين يطالبون بالحصول على الملكية الفردية لقطعة الأرض الجماعية يناشد أزيد من 40 مستفيد من القطع الأرضية المتواجدة بحي جايس ببلدية بولوغين بالعاصمة، والي ولاية الجزائر التدخل، للفصل في قضية الأراضي التي تحصلوا عليها سنة 1993 بموجب قرار رسمي صادر عن السلطات المحلية، غير أنها لم تعمد إلى تقسيمها، وهو ما أثار حفيظتهم وجعلهم ينددون بالقرار الذي وصفوه بغير القانوني، لأنهم استفادوا من قطع أرضية جماعية لم تخضع للتقسيم الإداري الذي يخول لصاحبه حق التصرف فيها. أكد ممثل العائلات، قشقاش رابح، في حديثه ل”الفجر”، أن مشكلتهم مع القطع الأرضية بدأت سنة 1993 عندما تم الإعلان عن توزيع الأرضية التي يقطنون عليها على أصحابها، حيث كان يفوق عددهم آنذاك 120 شخص تم ترحيل البعض منهم إلى أرضية في حي زغارة التي شيدوا عليها سكناتهم، في حين بقي البعض الآخر، يفوق عددهم 40 شخصا، ينتظرون التقسيم من أجل التصرف فيها مثل بقية المستفيدين. وأضاف ذات المتحدث أنه بعد حصولهم على قرارات الإستفادة، انتظروا أن تخضع الأرضية للتقسيم، إلا أنهم لم يشهدوا أي تدخل للسلطات من أجل تغيير الوضع الذي جعلهم في حيرة من أمرهم، وبقوا معلقين بين ملكيتهم الفردية للأراضي من عدمها، ووجدوا أنفسهم بين مطرقة عدم حصولهم عليها وسندان العيش في سكنات مهترئة لم يستطيعوا تغييرها بسبب عدم شرعيتها، الأمر الذي أجبرهم على توجيه مراسلات ونداءت استغاثة إلى مختلف الجهات بغرض التدخل وتغيير الوضع الذي يعيشونه منذ سنوات.. إلا أنهم لم يتلقوا أي رد يذكر. وأشار ذات المتحدث، في سياق حديثه، إلى المعاناة التي يتجرعونها جراء عدم مبالاة السلطات المحلية بالوضع المحرج الذي وضعتهم فيه، والذي وقف حائلا بينهم وبين العيش الكريم، خاصة أن سكناتهم التي آوتهم أزيد من 20 سنة أضحت في وضعية متدهورة بسبب هشاشتها وعدم صلاحيتها للسكن. لذا ونظرا للغموض الذي ظل يكتنف أرضية حي الجايس، يناشد سكانها تدخل الجهات المعنية للفصل فيها، وذلك إما بتقسيمها أو بيعها لهم. موازاة مع ذلك، أكد رئيس بلدية بولوغين، خياري عمري، في حديثه ل “الفجر”، في قضية المستفيدين من القطع الأرضية بحي الجاييس، أن أعضاء المجلس الشعبي البلدي الموجودين في تلك العهدة وزعوا الأراضي على 40 شخصا آنذاك أحيلوا على العدالة، وهم الآن بصدد انتظار ما ستسفر عنه قضيتهم. أما بشان العائلات التي تقطن المكان، فقد تم النظر في وضعيتهم من خلال إحصائهم وتقديم مراسلات بشأنهم إلى المصالح الولائية من أجل ترحيلهم الى سكنات لائقة. خالدة بن تركي أصحاب المؤسسات يطالبون بتزفيت طرقات حي سليبة في براقي أعرب أصحاب المؤسسات المتواجدة بالمنطقة الصناعية سليبة، ببلدية براقي في العاصمة، عن استيائهم الشديد جراء تماطل السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، في تحسين وضعية الطرقات التي ناشدوا بشأنها مختلف الجهات، إلا إنهم لم يتلقوا أي رد لحد الآن. أكد ممثل عن الشركات، في حديثه ل “الفجر”، أن تماطل السلطات المحلية في تزفيت الطريق كبدهم خسائر مالية كبيرة، سواء من حيث العتاد أو من حيث تهرب بعض الشركاء والمستثمرين عن المنطقة، وهو الأمر الذي لم يهضموه كونهم وعدوا البلدية بفتح مناصب شغل لشباب المنطقة للتقليص من حدة البطالة بالمنطقة، كشرط لتزفيت الطريق التي لم تصمد أمام العمليات الترقيعية التي يقدمون عليها في كل مرة. من جهتها، أكدت مصادر مطلعة من بلدية براقي أن مصالحها خصصت ميزانية معتبرة تقدر بأزيد من ملياري سنتيم من أجل تهيئة طرقات المنطقة الصناعية، إلا أنه لم يتم الإعلان عن المناقصة للشروع في عملية التزفيت.. لأن السلطات المعنية لم توقع على دفتر الشروط..! خالدة.ب مواطنو حي 80 مسكن بالمحمدية محرومون من شهادات الإقامة وجد المستفيدون من السكنات الوظيفية التابعة لمديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر، الواقعة بحي 80 مسكن ببلدية المحمدية في العاصمة، أنفسهم في مواجهة مشكل كبير مع السلطات المحلية التي باتت تتهرب من مسؤوليتها إزاء تقديم شهادات الإقامة لهم، رغم أنهم قدموا للبلدية منذ أزيد من 4 أشهر، واتخذت بشأنهم كافة الإجراءات الإدارية والقانونية. حسبما صرح به بعض المواطنين ل”الفجر”، فإن الفرحة لم تدخل قلوبهم منذ أن وطئت أقدامهم السكنات الجديدة التي منحت لهم شهر سبتمبر الماضي، على أمل أن تنسيهم معاناة السنين الطويلة، إلا أنهم وجدوا أنفسهم للمرة الثانية في مواجهة نفس المشكل مع سكناتهم الجديدة التي تخلو من الكهرباء، الماء والغاز.. وهو الوضع الذي حتم عليهم الإتصال بمصالح سونلغاز لتوصيل الكهرباء ولو بأموالهم الخاصة، إلا أنهم لم يتلقوا الرد إلا بعد مرور شهرا من مكوثهم فيها، فيما بقي مشكل جفاف حنفياتهم يلازمهم رغم نداءات الإستغاثة التي وجهوها للسلطات، لكن لم يتم الرد على مراسلاتهم سوى بالصمت، وتركوهم يتحملون يوميا بعد رجوعهم من العمل معاناة حمل الدلاء وشراء المياه المعدنية، وهو الأمر الذي لم يهضموه خاصة مع اقتراب فصل الصيف.. وعليه يطالب المتضررون من الوضع بتدخل السلطات المعنية من أجل وضع حد لمعاناتهم الإدارية والمعيشية التي أتعبت كاهلهم. خالدة.ب تعطل المصعد الكهربائي للفوج السادس بأول ماي منذ 20 سنة أعرب بعض السكان القاطنين بالعمارة الواقعة بالفوج السادس بساحة أول ماي، عن المعاناة الكبيرة التي يتخبطون فيها منذ حوالي عشرين سنة بسبب تعطيل المصعد الكهربائي الواقع بالعمارة ذاتها، ما يجعلهم يضطرون في كل مرة لصعود السلالم.. إستنادا إلى محدثينا، فإن الوضع المزري الذي يعانون منه طال أمده، خصوصا أن المصعد الكهربائي ليس معطلا منذ فترة و جيزة وإنما يعود ذلك إلى سنوات عدة. و لعل أكثر الفئات ضررا من هذا الوضع، كبار السن الذين يضطر أغلبهم إلى مغادرة سكناتهم بصعوبة شديدة، لاسيما أولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة. ويجد الأولياء صعوبة كبيرة في حمل الرضع واصطحاب أطفالهم يوميا إلى الروضة، حيث يبذلون بحكم هذا الوضع جهدا معتبرا، خاصة أن العمارة مشكلة من تسعة طوابق. وفي كنف تلك الوضعية التي يتقاسم معاناتها سكان الفوج السادس، فقد وجهوا نداء استغاثة للسلطات المعنية لإصلاح المصعد الكهربائي وتخفيف المعاناة عليهم. نوال .ب لم يتحملوا إفرازات السوق اليومي واعتداءات التجار سكان أحمد عساس ببراقي يهددون بغلق الطريق الرئيسي تهدد عائلات حي أحمد عساس، ببلدية براقي بالعاصمة، بتصعيد الإحتجاج وغلق الطريق الرئيسي في حال عدم الاستجابة لندائهم المتعلق بوقف “بطش” التجار الفوضويين الذين غزوا كل مداخل ومخارج الحي، ما صعب عليهم المرور منه، خاصة في الحالات الإستعجالية، بسبب الإكتظاظ اليومي الذي يشهده المكان، الناتج بالدرجة الأولى عن الفوضى الكبيرة التي يحدثها الباعة. أكد أحد المواطنين ل”الفجر” أن العيش في الحي أصبح يشبه الجحيم الذي لا يطاق.. لأن التجار الفوضويين الذين استغلوا المنطقة منذ 20 سنة باتوا يهددون استقرارهم من خلال شتائمهم واستعمال الكلام الفاحش معهم، ناهيك عن تهديدهم بالقتل في حال الكلام معهم.. و أحسن دليل على ذلك - يقولون - هي آخر حادثة كادت أن تودي بحياة أحد الباعة الفوضويين، وذلك اثر إقدام أحد هؤلاء على استعمال الساطور لضرب زميله، وهي القطرة التي أفاضت الكأس، وأدخلت عليهم هاجس العيش في رعب يومي. وأعربت العائلات عن استيائها الشديد، إزاء سياسة الصمت المنتهجة من قبل السلطات التي لم تتدخل لتوقيف زحف التجار الفوضويين بالحي، وكذا وقف الإعتداءات اليومية على النساء والأطفال. وما زاد الطين بلة هو تشويه الحي برمي فضلاتهم اليومية على حافة الطرقات وفي مداخل البنايات، وهي العملية التي تحدث كلها أمام مرأى السلطات المحلية و الولائية. وعليه يقول أحد المتضررين، إنهم لجؤوا لسياسة الحوار من خلال توجيههم مراسلات لمختلف الجهات من أجل تحويل التجار لمكان آخر، إلا أنها بقيت حبيسة الأدراج.. وهو الأمر الذي لم يهضمه السكان.. مناشدين في ذات السياق تدخل الجهات المعنية من أجل وقف هذه المهزلة التي باتت مصدر إزعاج كبير لهم. من جهتنا اتصلنا بسلطات بلدية براقي لنقل انشغال السكان المتضررين، إلا أنه لا أحد رد على اتصالنا!