أكدت الأممالمتحدة في تقرير لها أن الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات ما زال يعيق بشكل خطير إعادة بناء المباني والبنى التحتية التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان العسكري الذي شنه في ديسمبر 2008 على القطاع أكدت الأممالمتحدة في تقرير لها أن الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات ما زال يعيق بشكل خطير إعادة بناء المباني والبنى التحتية التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان العسكري الذي شنه في ديسمبر 2008 على القطاع. وذكر التقرير، نشره أمس الأحد برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، أنه لم يتسن العادة إصلاح سوى 25 بالمائة من الإضرار بعد سنة ونصف سنة على العدوان. وكشف التقرير أن معظم المؤسسات الطبية في غزة تم تشغيلها بما فيها عشرة مستشفيات من أصل 12 متضررة وكذلك 78 بالمائة من نظام الصرف الصحي وتوزيع المياه. واعتبرت الأممالمتحدة أنه رغم شيء من التحسن، تبين أن المساعدة الدولية القادمة من الدول الغربية غير فاعلة بسبب منعها من استعمال مواد مستوردة من مصر عبر الأنفاق في جنوب القطاع. من جهة أخرى، أكد تقرير أصدره مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الجمعة المنصرم، أن إسرائيل هدمت منذ مطلع العام الحالي 65 من المباني التي يمتلكها الفلسطينيون. وأوضح التقرير أن هدم المباني أدى إلى تهجير 125 شخصا من بينهم 47 طفلا. وأضاف التقرير أن الفترة ما بين الثاني والثامن عشر من الشهر الجاري شهدت استمرار الأحداث المتصلة بالمستوطنين وسلطات الاحتلال في أرجاء الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة. وأشار البيان إلى أن ثمانية حوادث وقعت مؤخرا متصلة بمستوطنين استهدفت الفلسطينيين وأسفرت إما عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم. وأوضح المصدر ذاته أن المستوطنين اعتدوا جسديا وأصابوا ستة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال يبلغون من العمر خمسة و12 و16 عاما، في أربعة حوادث منفصلة في منطقة رام الله وحي الشيخ جراح في القدسالشرقية الذي أصيبت فيه امرأة بعد اعتداء مستوطن إسرائيلي عليها بمناسبة يوم القدس.