شهدت محكمة سيدي محمد بالعاصمة، يوم أمس، محاكمة رعية مغربي متهم بالهجرة غير الشرعية في الجزائر لمدة سبع سنوات دون اكتشاف أمره. إلى هنا الخبر عادي، إلا أن اللافت للانتباه في مجريات المحاكمة، أن الكلمة الأخيرة التي أعطيت للمتهم كآخر فرصة للدفاع عن نفسه أرادها أن تكون جزائرية بترديده للشعار الذي رافق الفريق الوطني في مسيرته الكروية ”وان تو تري فيفا لالجيري”. وهي الطريقة التي يبدو أنها كانت آخر محاولاته للتأكيد على ارتباطه بالجزائر وفريقه، وبالتالي جلب استعطاف هيئة المحكمة، إلا أن ذلك لم يمنع القاضي من تطبيق القانون بغض النظر عن هذه المعطيات، وتم الحكم عليه بستة أشهر حبسا نافذا مع غرامة مالية.