أوضح أمس، أحمد أويحيى، أن الحكومة وضعت الشروط الواجب توفرها في أي شريك أجنبي يرغب في إقامة شراكة حقيقية مع الجزائر، من خلال نقل التكنولوجيات، تكوين الإطارات، تمرير الخبرة والتدريب على الإنتاج، مؤكدا عدم حاجة الجزائر للمستثمرين الأجانب الذين لا يحققون طموح الدولة، وقال “نحن بحاجة إلى من يصنع وينتج بالجزائر، ولسنا بحاجة لأية شراكة لا تتعدى المجال التجاري”، مشيرا إلى ضرورة تجاوز مرحلة سوق “البازار”، الذي جعل من الجزائر سوقا للسلع الأجنبية، دون الاستفادة من تكنولوجيات الغير. أما فيما يخص فعاليات الطبعة ال43 لمعرض الجزائر الدولي، الذي دشنه أمس، قال أحمد أويحيى، بقصر المعارض، “المعرض فرصة لكل المشاركين المحليين والأجانب لبحث فرص التعاون والشراكة، من أجل توطين الإنتاج بالجزائر”، لا سيما وأن نحو 43 دولة شاركت في الفعاليات منها الأردن التي حضرت كضيف شرف الطبعة. وأضاف أن كل أجنبي ينوي حقا إقامة شراكة حقيقية، بعيدا عن النشاطات التجارية مرحبا به، وقال “يجب أن تكون هناك قاعدة صناعية مشتركة بين الجزائر والدولة التي تريد حقا الاستثمار”.