أكد أغلب المثقفين والفنانين الذين تحدثت إليهم “الفجر”، دقائق بعد انتهاء المباراة الأولى للخضر في مونديال جنوب إفريقيا، والتي عادت فيها نتيجة المباراة لصالح المنتخب السلوفيني بواقع 1 / 0، بأنّ الخطأ الذي ارتكبه اللاعب المحترف في صفوف سيينا الايطالي، هو السبب الذي كان وراء خسارة الخضر في أول امتحان لهم في مونديال جنوب إفريقيا الروائي الكبير رشيد بوجدرة عشت على أعصابي ويد غزال عقّدت أمور الخضر عاش الروائي رشيد بوجدرة أصعب اللحظات في حياته، في الدقائق التسعين التي جمعت أمس المنتخب الوطني الجزائري، بنظيره السلوفيني والتي عادت فيها النتيجة لصالح المنتخب السلوفيني. وقال بوجدرة في حديث جمعه مع “الفجر” عن الأجواء التي عاشها أثناء المقابلة، إنه كان على أعصابه، وبمجرد أنّ تم طرد اللاعب الدولي عبد القادر غزال بعد ارتكابه للخطأ الثاني ونيله للبطاقة الحمراء انتابته حالة من الغضب والعصبية، خاصة وأنّ السبب الرئيسي في خسارة الخضر هو التصرفات التي قام بها اللاعب غزال - حسب بوجدرة - عدا ذلك فقد أدى الفريق الوطني مباراة في القمة، أظهر من خلالها أحقيته في التواجد في نهائيات كأس العالم التي تحتضنها منذ 11 جوان الجاري جنوب إفريقيا. أما عن آمال الخضر بعد خسارتهم الأولى في مباراتهم الأولية للمجموعة الثالثة التي يتواجد بها المنتخب الوطني، قال صاحب”الصبار الشائك”، بأن الأمور الآن تبدو معقدة نوعا ما، والحديث عن تأهلنا للدور الثاني يعد أمرا صعبا. الشاعر جمال فوغالي علينا أن لا نقطع الأمل فيمن علّمونا معنى الانتصار عاش الشاعر جمال فوغالي أطوار مباراة كرة القدم التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري مع نظيره السلوفيني، والتي عادت فيها نتيجة المباراة ب1-0 لصالح المنتخب السلوفيني رفقة العائلة على أعصابه، خاصة بعد الدقيقة التي تم فيها تسجيل المنتخب السلوفيني لهدف الفوز على حساب الخضر. وقال المتحدث إن الجزائر خسرت بعد ارتكاب لاعبيها لخطأ واحد كلفهم هدفا في وقت جد صعب، ولكن رغم هذا فقد اعتبر فوغالي بأنّ هذا الأمر يحدث في أكبر المقابلات، وعلى الجزائريين أن لا يفقدوا الأمل في فريقهم الوطني الذي لطالما أهداهم انتصارات كبيرة. الشاعر أحمد بوزيان “مرّضني الماتش” لكني لن أفقد الأمل قال الشاعر أحمد بوزيان، بأنه عاش لحظات من المرض الذي أصبح ينتابه كأغلب الجزائريين الذين يعشقون ويتابعون بكل جوارحهم أطوار المباريات التي يلعبها المنتخب الوطني الجزائري، وتأسف المتحدث عن النتيجة التي خرج بها الخضر في أولى مبارياتهم في مونديال جنوب افريقيا بعد غياب دام 24 سنة، متمنيا أن يتدارك أشبال سعدان عثرتهم في المباراتين القادمتين. الشاعر توفيق ومان تعادل أمريكا وإنجلترا يبقي حظوظ الخضر قائمة يقول الشاعر ورئيس الرابطة الوطنية للأدب الشعبي، أنه عايش أحداث المقابلة الكروية التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري بنظيره السلوفيني بنوع من التوتر، وهذا ما جعله يفقد أعصابه في أكثر من مرة، خاصة بعد الدقيقة التي دخل فيها اللاعب عبد القادر غزال، والذي نال بطاقة صفراء أولى بعد أقل من دقيقة من دخوله إلى أرضية الملعب، فيما لم يتأخر كثيراً في نيل البطاقة الصفراء الثانية التي كلفته الطرد من المباراة، التي كان فيها الخضر قبل دخول هذا اللاعب في أحسن حالاته - حسب ومان - حيث قدموا مباراة في القمة، ولكن دخول غزال وخروجه أخلط على رفقائه أوراق اللعب ما جعلهم في حالة من الارتباك والتوتر. هذا وتمنى المتحدث أن يلعب المنتخب الوطني الجزائري باقي مبارياته في مشوار المونديال، على أكمل وجه، لأن حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني لازال قائمة خاصة وأنّ المباراة الأولى للمجموعة التي يقع فيها الخضر والتي تضم كل من منتخب أمريكا وإنجلترا قد انتهت بالتعادل، وسيكون بإمكان الخضر تدارك الأخطاء في المقابلات القادمة إن شاء الله. الممثلة فريدة كريم “خالتي بوعلام” المهم أنني شاهدت العلم الوطني في سماء جوهانسبورغ قالت الممثلة فريدة كريم، أو “خالتي بوعلام”، كما يعرفها الوسط الفني الجزائري، بأنها عاشت أحداث المباراة الأولى للمنتخب الوطني الجزائري مع نظيره السلوفيني في البيت رفقة أفراد العائلة الذين تأثروا كثيرا بنتيجة المباراة التي خسرها الخضر. هذا واعتبرت المتحدثة أنّ نتيجة المباراة هذه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحدد من سيتأهل إلى الدور الثاني من المجوعة الثالثة التي ينشط فيها الخضر، رفقة كل من منتخب سلوفينيا ومنتخب أمريكا وإنجلترا، داعية في تصريحها ل”الفجر”، أنصار الخضر إلى التحلي بالعقلانية والبقاء مع الخضر مهما كانت نتيجة المباريات التي سيخوضها الخضر لاحقا، لأن الذي يهم في رأي فريدة، هو رفع العلم الوطني في سماء جوهانسبورغ، رفقة 31 علما لفرق من أقوى الفرق في العالم، وأضافت المتحدثة قائلة، يكفينا فخرا أن المنتخب الوطني شرف بوصوله إلى هذه النهائيات كل العرب، ويكفي هذا الفريق أنه استطاع أنّ يعيد أمجاد 1982، كما استطاعوا أن يعيدوا فرحة الاستقلال إلى الشعب الجزائري. الممثلة عتيقة رغم كل شيء.. رفقاء زياني قدّموا أداءً رائعا تقول الممثلة الفكاهية القديرة، عتيقة بأنها شاهدت المباراة الأولى للمنتخب الوطني على أعصابها، وأنها انزعجت كثيراً بعد تسجيل المنتخب السلوفيني لهدف التقدم على حساب المنتخب الوطني الجزائري، ولكن رغم هذه الخسارة التي مني بها رفقاء كريم زياني إلا أنها جدّ متفائلة بالنتائج التي سيحققها الخضر في باقي المباريات، خاصة وأنّ الخضر ظهروا بوجه جيد في هذه المباراة ولولا الحظ لكان الفوز من نصيب الخضر. وعلقت عتيقة قائلة في حديث جمعها مع “الفجر”، إنها جدّ متفائلة من القادم إن شاء الله، وبعد الأداء الرائع الذي قدمه رفقاء كريم زياني، أتوقع أن الجميع سيبذل مجهودات جيدة في سبيل إسعاد الملايين من الجزائريين الذين ينتظرون أن يظهر الخضر بمستواهم المعهود. الفنان كمال بوعكاز وما المشكلة ؟ في كأس إفريقيا أيضا خسرنا المباراة الأولى قال كمال بوعكاز، بأنه عاش أطوار المقابلة حتى صافرة النهاية، على أعصابه، ورغم النتيجة لم تكن في صالح محاربي الصحراء إلا أنّ المتحدث بدا واثقا بأنّ الخضر قادرون على صنع التحدي من جديد، مذكراً بالنتيجة السلبية التي منية بها أشبال رابح سعدان في المباراة الافتتاحية لهم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي احتضنتها مؤخرا أنغولا، وكيف قلب المحاربون النتيجة في المباريات الأخرى، التي خاضوها ضد فرق المجموعة التي كان يلعب فيها الخضر. هذا ودعا بوعكاز الشعب الجزائري وأنصار الخضر إلى الاستمتاع بكل دقيقة يلعبها الفريق الوطني في نهائيات كأس العالم الذي عاد إليه الخضر بعد غياب دام 24 سنة كاملة. مصطفى غير هاك لن نتخلّى عن الخضر في أول تعثر لهم قال الممثل الفكاهي المعروف ب “مصطفى غير هاك”، بأنه عاش ككل الجزائريين على أعصابه طوال دقائق المباراة التي خسرها الخضر بعد الأخطاء التي ارتكبها الحارس فوزي شاوشي، والذي كلفه دخول الكرة إلى مرماه، ولكن ورغم هذه النتيجة المؤسفة التي مني بها أشبال سعدان إلا أنهم قدموا كرة قدم رائعة، وظهروا إمكانيات كبيرة ستمكنهم من أنّ يدخلوا المباريات القادمة بروح المنافسة من أجل الدفاع عن ألوان منتخبهم الوطني الذي يعشقونه حتى النخاع. هذا ودعا المتحدث مناصري الخضر إلى مساندة الخضر حتى آخر اللحظات، لأن الفريق الذي استطاع أن يعيد البسمة إلى نفوس الشباب والشعب الجزائري لا يمكن أن نتخلى عنهم في أول تعثر لهم. الفنان صالح أوڤروت استمتعت بالمباراة والآتي أجمل الفنان الفكاهي صالح أوڤروت، أو كما يطلق عليه في الوسط الفني الجزائري، صويلح، قال إنه رغم الخسارة التي مني بها الخضر في أول ظهور لهم في مونديال جنوب إفريقيا بعد غياب دام 24 سنة، إلا أنه استمتع بالمقابلة واللعب الجماعي المنظم الذي طغى على كل أطوار المباراة حتى الدقائق التي دخل فيها اللاعب عبد القادر غزال، الذي ارتكب خطأين بسببهما تم طرده من المباراة وهذا ما أدى نوعا ما إلى انهيار الفريق ما كلفهم تسجيل هدف في وقت جدّ محرج. هذا وتفاءل المتحدث من باقي المباريات التي سيخوضها الخضر في هذا المحفل الكروي العالمي، إذا ما واصل الخضر اللعب بنفس الأسلوب الذي لعبوا به في هذه المباراة أو في المباريات السابقة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وبالتحديد في مباراة ربع النهائي من كأس إفريقيا للأمم، التي لعبها الخضر ضد منتخب كوت ديفوار، والتي عادت فيها النتيجة لصالح الخضر. الشاب أمين تي تي حزنّا كثيرا لكن “تحيا ليكيب ناسيونال” قال أمين تي تي صاحب الأغنية الشهيرة، “تحيا ليكيب ناسيونال”، بأنه شاهد المباراة رفقة أصدقائه من الفنانين الذين تأثروا كثيرا بعد حالة الطرد التي تعرض لها لاعب المنتخب الوطني، عبد القادر غزال، والتي جعلت اللاعبين يبدون في حالة جدّ متوترة، ما سمح للفريق الخصم من أن سيجل هدفه الأول والأخير في هذه المباراة التي أداها الخضر قبل حالة الطرد تلك بمنتهى البراعة. وأضاف المتحدث بأنه بصراحة، توقع أن تكون هذه المباراة في القمة، وأنّ أشبال رابح سعدان، سيؤدون مباراة في المستوى الذي عهدهم الجمهور عليه، وهذا ما حدث بالفعل، لولا التصرفات غير الواعية التي صدرت عن اللاعب المحترف في أوروبا عبد القادر غزال لكانت المباراة ستنتهي بنتيجة التعادل 0-0 وهي نتيجة حسنة وتخدم الفريق الوطني.