عاشت مدينة دوربان بجنوب إفريقيا، ليلة الإثنين، أحداث شغب بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في جنوب إفريقيا، حتى أن الأخيرة راحت تستخدم الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع والقنابل الدخانية لتفرقة المتظاهرين في ملعب "موزيس مابيدا" بعد ساعتين تحديدا من انتهاء مباراة ألمانيا مع أستراليا ضمن منافسات كأس العالم الحالي. وأفادت تقارير صحفية أمس أن مئات من ضباط الأمن الخاص العاملين في موقف السيارات بالملعب، تظاهروا أمام الملعب المذكور سابقا مطالبين برفع أجورهم. وذكرت الشرطة أن امرأة واحدة تعرضت لإصابات طفيفة، إثر تعرضها لرصاصة مطاطية. كما أثارت قنبلتان استخدمتهما الشرطة لتفرقة المتظاهرين حالة من الذعر في المركز الإعلامي القريب من الملعب، بخلاف عدة مناطق أخرى من عين المكان، ما أدى إلى هروب الصحفيين و الأشخاص الذين كانوا قريبين من المكان، وسط حالة من الهلع والارتباك الشديد مع محاولة الناس التعرف على مصدر هذا الصوت. ولطالما كان الأمن من مصادر القلق الرئيسية في أول بطولة لكأس العالم تقام في إفريقيا، في الوقت الذي عادت فيه بعثة الخضر إلى مقر إقامتها في "سان لامير" بدوربان، قادمة من مدينة بولوكواني حيث لعب الخضر مباراتهم الأولى ظهيرة أمس الأول أمام سلوفينيا.