يتعرض معظم الناس إلى حالات الإمساك المفاجئ، حيث إن الإمساك كثير الحدوث عند غالبية الناس وقد يكون لفترة قصيرة، وقد يتحوّل إلى إمساك مزمن، يصبح المريض يتخبط في دوامة من العلاجات والمعاناة النفسية. وسنقدم لكم أهم الأسباب والعلاج منها وكيفية الوقاية الإمساك هو قساوة البراز الزائد مع صعوبة التغوط أو الفترة الطويلة بين عادات التغوط والإفراغ المعوي، حيث إن الشخص معتاد على الإفراغ اليومي والمنتظم، وإذا بالتغوط يصبح عسيرا عليه، قد يكون لديه إمساك أو مشكلة أخرى. الأسباب أسباب الإمساك كثيرة جدا، فمنها أسباب وظيفية ومنها عضوية: - إلتهاب الأمعاء والقولون. - بعض الأورام الحميدة أو الخبيثة. - أهم أسباب الإمساك قد تكون حسب الحياة اليومية والشخصية: - السفر وعدم الاستقرار. - العادات الغذائية والاجتماعية وأنواع الطعام تلعب دورا هاما في حدوث الإمساك. - العادات الفردية كالتدخين وتناول الشاي الثقيل وقلة الحركة. - الانصراف عن تنظيم عملية التغوط خاصة ذوي الأعمال والموظفين وقد يتحول إلى إمساك مزمن. - وقد يكون الإمساك كنتيجة ثانوية لاستعمال بعض الأودية أو العلاجات أو الأمراض النفسية أو العضوية المزمنة. يجب مراجعة الطبيب من أجل التشخيص المبكر والبحث عن احتمال وجود أمراض عضوية وذلك بالاستجواب الكامل والفحص السريري الشامل. وسنحاول عرض أهم الوسائل الفردية التي يمكن اتباعها لكل شخص مصاب بالإمساك وهي أكثر فعالية من الأدوية والعقاقير الكيميائية لأنها تعالج السبب وتعيد التوازن العصبي الودي إلى طبيعته. - التعود بصورة دورية ومنتظمة خاصة صباحا إلى الدخول إلى الحمام في وقت محدد كل يوم ولينتظر في الحمام عدة دقائق حتى ولو كان لا يشعر بالتغوط. - الإكثار من شرب الماء والسوائل قبل الطعام وبعده لأنها تلين المواد البرازية وتسهل حركة الأمعاء. - تناول عدة وجبات صغيرة متكررة يوميا بدلا من وجبة واحدة ثقيلة. - تناول فنجان قهوة صباحا باكرا حيث إن القهوة تنشط حركة الأمعاء وتساعد عملية الإفراغ المعوي. - الإكثار من تناول الخضروات بشتى أنواعها منها السلطات، الخس، الخيار، الطماطم، السلق، السبانخ. - الإكثار من تناول الفواكه خاصة بعد كل وجبة طعام، وعند النوم كالبرتقال، التفاح، البطيخ والمشمش والعنب. - الإقلال ما أمكن من تناول الأرز، البطاطا، النشويات، المكرونة، المشوي الثقيل. - الإقلال من تناول البهارات، الفلفل. - ممارسة الرياضة أو المشي والركض يساعد في حركة الأمعاء وليونتها. - تجنّب تناول الأدوية الملينة والمسهلة - إلا باستشارة الطبيب- ويفضل اقتصارها على بعض الأدوية النباتية الغنية بالألياف. وفي الأخير يجب الابتعاد عن التدخين نهائيا وتجنب الضغوطات النفسية والعصبية ومعالجة المشاكل بمرونة وبهذا يكون الجهاز العصبي الودي متوازنا ووظائف الأعضاء والأمعاء متوازنة والإفراغ المعوي منتظم.