ناشد، أمس، الإعلامي المصري، علاء صادق، القيادات السياسية في مصر لإرسال جماهير مصرية إلى جنوب إفريقيا لتشجيع الجزائر في المونديال كخطوة في طريق إزالة التوتر بين البلدين. وعبّر علاء صادق عن حزنه العميق إزاء ما حدث بين الجزائر ومصر، وقال إنه كان يتمنى إرسال مصريين ملتحفين بأعلام جزائرية وأخرى مصرية إلى جنوب إفريقيا لتشجيع الجزائر في المونديال” مؤكدا أنه “ لم يتحيّز للجزائر خلال أيام الأزمة وإنما تحيّز للحق” . ناشد، أمس، الإعلامي المصري، علاء صادق، القيادات السياسية في مصر لإرسال جماهير مصرية إلى جنوب إفريقيا لتشجيع الجزائر في المونديال كخطوة في طريق إزالة التوتر بين البلدين. وعبّر علاء صادق عن حزنه العميق إزاء ما حدث بين الجزائر ومصر، وقال إنه كان يتمنى إرسال مصريين ملتحفين بأعلام جزائرية وأخرى مصرية إلى جنوب إفريقيا لتشجيع الجزائر في المونديال” مؤكدا أنه “ لم يتحيّز للجزائر خلال أيام الأزمة وإنما تحيّز للحق” . ووجه الإعلامي المصري علاء صادق انتقادات حادة للإعلام المصري، حيث قال إن “هذا الأخير لم يجد من يردعه على المستوى المحلي، سواء من قبل وصايته أو مختلف المؤسسات التابعة له”، وأضاف أنه خلال تلك الحملة “تجاوز الإعلام المصري الخطوط الحمراء وراح يسب ويشتم رموز بلد شقيق وشعب بأكمله”، داعيا إلى “ضرورة قيام السلطات العليا للبلدين بالإجراءات الكفيلة بتهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي”. وقال علاء صادق “أرى ضرورة زيادة اللقاءات والرحلات بين البلدين”، حيث كان يتمنى أن يبادر المسؤولون من البلدين بتوجيه مجموعة كبيرة من المشجعين المصريين على نفقة أية جهة، ملتحفين بأعلام مصرية وأخرى جزائرية ويتم إرسالهم إلى جنوب إفريقيا لتشجيع منتخب الجزائر. حيث يرى الإعلامي المصري أن مثلا هذا الإجراء “كفيل بتهدئة النار ولكن لم يحدث”، وهو اعتراف ضمني من المتحدث لبقاء الأجواء مشحونة بين البلدين منذ مباراة أم درمان، التي عرفت تأهل المنتخب الجزائري على حساب المنتخب المصري في لقاء فاصل. وواصل علاء صادق قائلا “في المستقبل لدينا سلسلة من اللقاءات بين الأندية الجزائرية والمصرية، في دوري أبطال إفريقيا، وأتمنى أن يسعى المسؤولون في البلدين لتقريب الأمور وتفادي المهاترات حتى لا تكون في المستقبل فوضى وأزمة أخرى”، ثم أضاف “أرى أن مسؤولية الكبار في البلدين زادت بشدة فيجب عليهم التقريب بين الشعبين حتى لا يطول الأمر، ويجد هواة التفرقة من خارج البلدين الفرصة لإشعال النار من جديد”. وانتقد صادق بشدة الإعلام المصري وكذا الوصاية قائلا “الإعلام المصري المنفلت في تلك الأزمة، لم يجد من يردعه محليا ولم يقف مسؤول كبير في وزارة الإعلام أو نقابة الصحفيين أو في المجلس الأعلى للصحافة في مصر، ليقول لهم عيب، أنتم تسيؤون إلى شعب شقيق بأكمله، وكذلك لم يجد من أخطأ في الجزائر من يقوم معهم بنفس الدور”، وتابع “ كنا نسمع أصواتا عن التهدئة، ولكن على استحياء، كأنهم يؤدون واجبهم فقط دون تدخل وهذا ما تسبب في تفاقم الأزمة”. مالك. ر