مازال الدكتور علاء صادق المعلق الرياضي بحصة ''ستاد النيل ''على قناة ''نيل سبور'' الصادق الوحيد من بين الإعلاميين المصريين ،لأنه في الغالب لا يخاف لوم لائم رغم انحيازه الفطري والطبيعي لفريق وطنه، كما يحتسب الوحيد الذي يتميز أداءه الإعلامي بالموضوعية، خاصة فيما يتعلق بالكرة الجزائرية. فاجأ علاء صادق جمهور ''نيل سبور'' بخرجة جديدة وفريدة باستضافته أحد الحكام السابقين لمصر وعضو سابق لاتحاد الكرة المصرية، بعد عودته من السودان أمس الأول فسأله على المباشر، ما تعليق إخواننا السودانيين حول ما حدث عقب مباراة الجزائر ومصر بأم درمان، فضحك ضيفه وقال :''رغم أن إخواننا المصريين سيغضبون مني، إلا أنني سأنقل بأمانة وجهة نظر السودانيين الذين لم يفهموا إلى غاية اليوم لماذا أقدم المصريون على مثل ذلك التهويل عقب المباراة وكذبوا كل نداءات الاستغاثة التي كانت تبثها القنوات المصرية لمناصرين مصريين محاصرين ويستغيثون من ملاحقة الجزائريين لهم'' وتابع بقوله:''لم يحدث شيء من هذا القبيل، وكل ما هنالك مناوشات حدثت بين بعض المناصرين الجزائريين والمصريين بسبب كسر زجاج بعض الحافلات لم يخلف ولا جريح ولا أيضا قطرة دم''. وعلق الدكتور علاء صادق بقوله:'' طبعا لا بد أن يستغربوا لأن السيناريو الذي لجأنا إليه كان مفتعلا، لكنه كان ضروريا بعد الهزيمة لإلهاء المصريين عن الهزيمة بشيء آخر يتكلمون فيه وينشغلون به وينسون الخسارة الثقيلة التي لم تكن منتظرة من قبل الكل''...قالها علاء صادق وختم بها حصته على الهواء. وقد لجأ صادق إلى شهادة أحد غيره حول ما حدث في السودان لتعزيز موقفه، بعد أن اتهمته الأوساط الإعلامية بالوقوف إلى جانب الفريق الجزائري، حينما صرح عبر حصص أخرى استضيف فيها بأن الجمهور الجزائري في أم درمان لجأ إلى بعض أعمال الشغب انتقاما لما تعرض له فريقه في القاهرة من اعتداء لم يتبعه أي نوع من أنواع الاعتذار. هذا وكان علاء صادق كلما تحدث عن مباراة المنتخب المصري المرتقبة مع نظيره الجزائري، أبدى تفاؤله بفوز مصر، كما سبق وأن أشاد باختيارات الكابتن حسن شحاته بقائمة اللاعبين، خاصة في عودة بعض القدامى أصحاب الخبرة. ولطالما تطرق صادق إلى الأجواء المتوترة بين جمهور البلدين، فعلل السبب إلى أنه كلا الفريقين له باع طويل بالقارة الإفريقية في الرياضة عموما وليست كرة القدم فحسب، وأنها طالما تنافس البلدين في كرة السلة واليد والطائرة وألعاب القوى كذلك.