جدد المدرب الوطني رابح سعدان ثقته في حارس سلافيا صوفيا البلغاري رايس وهاب مبولحي، في مباراة الولاياتالمتحدةالأمريكية، أمس، بملعب لوفتيس فرسفيلد في مدينة بريتوريا، لحساب الجولة الأخيرة من الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا، عقب الأداء اللافت للحارس الجزائري في المباراة السابقة ضد المنتخب الإنجليزي في كاب تاون والتي انتهت على نتيجة التعادل السلبي، كان قد أدى فيها ”الخضر” مباراة بطولية، ستكتب لهم بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية، لا سيما مبولحي الذي وقف سدا منيعا أمام كرات أشبال المدرب الإنجليزي فابيو كابيلو طوال التسعين دقيقة، علما أنها المباراة الرسمية الأولى التي يخوضها هذا الحارس تحت ألوان المنتخب الوطني، بعد أن شارك في ربع ساعة فقط في المباراة الدولية الودية ضد المنتخب الإيرلندي في دوبلن شهر ماي المنصرم. سعدان انتهج طريقة هجومية بحتة من أجل التأهل سعدان الذي أجل إعلان التشكيلة الأساسية التي واجهت أمريكا، إلى غاية صبيحة أمس، وضع على التشكيلة السابقة التي خاضت أجمل مبارياتها ضد الإنجليز، تغييرا طفيفا، مس لاعبا واحد فقط، بإقحامه للمهاجم رفيق جبور لاعب نادي أيكا أثينا اليوناني، بعد أن أبعده عن اللقاء السابق ضد إنجلترا، وذلك مكان النجم الصاعد رياض بودبوز وسط ميدان نادي سوشو الفرنسي، حيث ارتأى الشيخ سعدان انتهاج طريقة هجومية محضة في مباراة أمس ضد رفقاء دونوفان، من باب العثور على ثغرات للوصول إلى شباك المنافس، وهو ما جعله يمنح فرصة جديدة لجبور وإقحامه كأساسي من البداية. لحسن ويبدة محركان في الوسط وزياني لدعم الهجوم أما باقي التشكيلة، فلم تشهد أي تغيير، حيث اعتمد سعدان على نفس طريقة اللعب التي طبقها ضد الإنجليز، سوى أنه أضاف جبور ليكون دعما لمطمور في القاطرة الأمامية، كما أنه طلب من لاعبي الوسط على غرار زياني ويبدة، التقدم في حالة الهجمات، كما أكد على لاعبيه ضرورة الاعتماد على الكرات الثابتة والهجمات المعاكسة والتسديد من بعيد، فيما اعتمد على رباعي الدفاع حليش، عنتر يحيى، بلحاج وبوڤرة قصد إفشال محاولات رفقاء ألتيدور، إلى جانب حرب وسط الميدان التي خاضها الثلاثي لحسن، يبدة وزياني، مع وجود قادير في الجناح الأيمن، وكذلك الورقة الرابحة لسعدان التي تكمن في النزعة الهجومية لكل من بلحاج وبوڤرة.