سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العلاقات الجزائرية - الفرنسية ستعرف انفراجا والدبلوماسية ستتواصل في سبتمبر المقبل انتقد تعاطي ساركوزي مع ملف الهجرة ومن تداعياتها الصراع في المنتخب الفرنسي، توبون:
انتقد جاك توبون، رئيس المدرسة الفرنسية للهجرة والمدينة، تعاطي السلطات الفرنسية مع ملف الهجرة في عهد الرئيس ساركوزي، وهي السياسة التي حملت العديد من التداعيات، منها الخلافات داخل المنتخب الفرنسي، وهي الصراعات التي تعرفها كل فعاليات المجتمع الفرنسي، حسب تعبيره، مؤكدا أن العلاقات الجزائرية الفرنسية ستعرف انفراجا من خلال زيارة ”كاردينال الإليزيه”، كلود قيون، الأخيرة، بدليل عودة دبلوماسية البلدين إلى طاولة الحوار في سبتمبر المقبل حسب نفس المصدر تفاءل رئيس المدرسة الفرنسية للهجرة والمدينة، أمس، في محاضرة ألقاها بالمركز الثقافي الفرنسي بالعاصمة بعودة دفء العلاقات الجزائرية - الفرنسية قريبا إثر الزيارة التي أداها الأمين العام للرئاسة الفرنسية، كلود قيون، وتبادله أطراف الحديث حول عدد من الملفات الثنائية مع الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول، أحمد أويحيى، إلى جانب وزير الخارجية. وفي نفس السياق، كشف وزير العدل والثقافة في عهد الرئيس، جاك شيراك، أن دبلوماسية البلدين ستعود إلى طاولة الحوار لتعزيز العلاقات الثنائية أواخر سبتمبر المقبل، وهو ما تطرق إليه جاك توبون في لقائه مع وزير الخارجية، مراد مدلسي، أمس الأول، إلى جانب ملف الجالية الجزائرية بفرنسا وفرص الاستثمار بالجزائر. وفي ملف الهجرة إلى فرنسا، الذي كان موضوع المحاضرة، انتقد جاك توبون تعاطي اليمين الفرنسي، الذي يقوده الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، مع ملف الهجرة، ما خلف العديد من التداعيات بالمجتمع الفرنسي وأعطى مثالا على تداعيات الصراع الذي طفا إلى السطح في الفريق الفرنسي لكرة القدم بمونديال جنوب إفريقيا، وهي التداعيات والاختلافات التي قال بأنها تسود في كل فعاليات المجتمع الفرنسي ولا مجال لإخفاء الحقيقة حسب تعبيره. كما حذر نفس المسؤول من تداعيات استعمال ملف الهجرة في الحملات الانتخابية، دون أن يشير إلى الحملة الدنيئة التي قادها المتطرف، جون ماري لوبان، في المحليات الفرنسية الأخيرة بإهانة الراية الجزائرية، وهي الأساليب التي لم تعرفها السياسة الفرنسية منذ مدة، حسب تعبيره، في إشارة منه إلى فترة حكم الرئيس الأسبق جاك شيراك.