وقال الدكتور رضا طعيمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المنهج التربوي هو الذي علمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو سرعة الإدراك في الرد على ما نسأل عنه، وهذه هي البصيرة الإلهية. وعلى الداعية أن يكون له تأثير في الناس ويكون مهموم بقضايا العصر وكيفية التعامل معها من خلال روشتة إسلامية ومن خلال المنهج الذي نزل من أجله القرآن الكريم.. حيث يقول رب العزة في كتابه الكريم:” وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ”. وعلى الدعاة المعاصرين أن يقوموا بتغيير أنفسهم، وأن يتفاعل الإمام مع الناس دون كلام صامت فلابد أن يكون متحركا ويكون منذرا للناس كما كان صلى الله عليه وسلم، حيث أن الواقع الآن تغير كما هو واقع الآن بمتغيراته العصرية، ولابد من حمل أمانة الدعوة وزرعها في قلوب الناس وهذه مهمة الإمام والذي يشمل تعليم الناس انتمائهم وحبهم لوطنهم وأمتهم ودينهم، فالوطن هو المال والعرض.