يكون المنتخب الوطني لكرة القدم قد وصل سهرة أمس إلى أرض الوطن قادما من جنوب إفريقيا بعد خروجه من الدور الأول للمونديال الإفريقي بعد تسجيله لتعادل واحد أمام إنجلترا وهزيمتين أمام سلوفينيا والولاياتالمتحدةالأمريكية كان الخضر قد غادروا مدينة دوربان بعد منتصف نهار أمس على أن يصلوا إلى مطار هواري بومدين في التاسعة ونصف ليلا. وودع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة المنتخب الوطني في دوربان، إذ اضطر للبقاء في جنوب إفريقيا لدواع مهنية. المنتخب الوطني لم يتنقل إلى الجزائر العاصمة بكامل تعداده، حيث اضطر بعض العناصر على غرار بلحاج وصايفي ومنصوري ومطمور إلى التنقل مباشرة إلى فرنسا، في وقت فضل القائد الجديد للخضر قيادة زملائه الباقين إلى العاصمة الجزائرية لتحية الجمهور الذي شجعهم منذ البداية ورد الجميل لهم. وقبل ذلك كان الخضر قد عادوا إلى مقر إقامتهم بسان لامير بعد المباراة التي أدوها أمام الولاياتالمتحدة وفق ما تقتضيه قوانين الفيفا التي تجبر المنتخبات المشاركة على العودة إلى معسكرهم الأول حيث حزموا امتعتهم قبل أن يستقلوا طائرة الجوية الجزائرية التي أقلتهم إلى الجزائر. من جهة أخرى حطت أول طائرة لأنصار الخضر القادمة من جوهانسبورغ في الثالثة ونصف من بعد ظهر أمس وعلى متنها 250 مناصر وبعض الصحفيين، في انتظار رحلات أخرى للجوية الجزائرية التي تكفلت بنقل الألفي مناصر الذين تنقلوا إلى جنوب إفريقيا لمساندة رفاق شاوشي. من جهتها أصدرت الاتحادية الجزائرية بيانا أثنت فيه على الأداء البطولي للخضر في أول مونديال لهم بعد ربع قرن من الغياب. واستغل رئيس الفاف محمد روراوة الفرصة ليقدم شكره لكل الذين ساهموا في المسيرة الناجحة للخضر الذين كسبوا فريقا قادرا على مقارعة الكبار وسيثبت ذلك في المنافسات القادمة.