يشكو سكان حي 152 مسكن تساهمي ببلدية القصر من مشكل انعدام التهيئة على مستوى حيهم الذي يعود إنجازه إلى التسعينات والتابع لمصالح وكالة الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بالتنسيق مع البلدية. وأجمع السكان على أنهم استلموا السكنات غير مكتملة الإنجاز وبقي البعض منها مهملا حتى يومنا هذا، ما دفعهم إلى إنهاء الأشغال على حسابهم الخاص، ورغم ذلك لا يزال الحي يتواجد في وضعية كارثية ويشكو من عدة نقائص، أهمها مشكل الطرقات التي تشبه المسالك الريفية لانعدام التهيئة منذ نشأة الحي وغياب المساحات الخضراء للعب الأطفال، الأمر الذي أصبح يؤرق حياة العائلات، إلى جانب عدم إنهاء أشغال المحلات التجارية المنجزة على مستوى الطابق الأرضي. وما زاد من تدهور الوضع، انعدام التهيئة الخارجية للحي الذي يتحول إلى أوحال وبرك مائية خلال فصل الشتاء، الأمر الذي دفع المواطنين إلى طرق جميع أبواب الهيئات المعنية دون أن تعثر على الجهة المسؤولة عن تلك الوضعية كون جميع الهيئات تتجنب تحمل المسؤولية.