عرف مطار أبو بكر بلقايد بالشلف في الفترة الأخيرة توافدا كبيرا للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وخصوصا بالأراضي الأوروبية والذين يفضلون قضاء أيام العطلة السنوية بين ذويهم بأرض الوطن، خصوصا وأن شهر رمضان المقبل سيتزامن مع موسم الاصطياف الذي سيكون الأقصر هذا العام مقارنة بباقي المواسم السابقة. خصصت إدارة مطار أبو بكر بلقايد بالشلف إجراءات تسهيلية للمسافرين القادمين عبر هذه البوابة والذين يودون قضاء عطلة فصل الصيف بين ذويهم بأرض الوطن، حيث تم تخصيص رواق أخضر لكبار السن، المعاقين والمرضى، فضلا عن تخفيف الإجراءات الإدارية الجمركية تسهيلا على هؤلاء المسافرين للاستمتاع بقضاء عطلة مريحة. وعرف مطار أبو بكر بلقايد تدفقا بشريا كبيرا خصوصا بعد فتح خطين جويين انطلاقا من مدينة ”ماتز” الفرنسية لضمان تغطية لكامل الأماكن التي تعرف تواجدا كبيرا للجالية الجزائرية بالأراضي الأوروبية، حيث أحصت إدارة المطار وصول ما يقارب 1118 مسافرا في الفترة الممتدة من 20 جوان حتى بداية الشهر الجاري منهم 349 أجنبيا وهي حصيلة كبيرة مقارنة بتلك المسجلة خلال العام المنصرم والتي بلغت 9146 مسافرا، منهم 426 أجنبيا خلال عام كامل. للإشارة، يضمن مطار أبو بكر بلقايد في الأيام العادية رحلتين دوليتين باتجاه الأراضي الفرنسية بيومين في الأسبوع عن طريق شركتي الخطوط الجوية الجزائرية ”إيغيل آزور” الفرنسية في انتظار أن يتم توسيع الخطوط الدولية بخطوط باتجاه العاصمة الفرنسية خصوصا بعد فتح الخط المباشر باتجاه مدينة ”ماتز” لضمان تغطية أكبر للتعداد البشري بالجالية المقيمة بالخارج والذين طالما طالبوا بتعزيز الخطوط الدولية لتغطية العجز في هذا الجانب وتخفيف العناء عن المسافرين المقيمين بالجهات القريبة من ولاية الشلف.