دشنت، أول أمس، إدارة مطار أبو بكر بلقايد بالشلف، ثالث خط يربط مدينة مرسيليا بالشلف، تعزيزا للخطين الحاليين، والذين يضمنان رحلتين أسبوعيا يومي السبت والخميس، حيث لم يعد هذان الخطان يكفيان لتغطية العدد الكبير للمغتربين المقيمين بالخارج خصوصا في هذا الفترة من السنة، والتي تشهد تدفقا كبيرا للمهاجرين المقيمين بالخارج سواء من ولاية الشلف أوالولايات القريبة منها كغليزان، تسيمسيلت وعين الدفلى• وسيعزز هذا الخط الذي سيكون كل يوم أحد، بقية الخطوط الأخرى التي تربط الشلف بمدينة مرسيليا عن طريق رحلتين أسبوعيتين من قبل شركتي الخطوط الجوية الجزائرية والشركة الفرنسية آغل أزور''. كما كشف مدير المطار بالشلف عن عزم إدارة المطار فتح خط جوي دولي آخر يربط مدينة ''ماتز'' بالشلف يكون عمليا ابتداء من شهر سبتمبر المقبل بالنظر إلى الطلبات الكبيرة للمغتربين بالكثير من المدن الفرنسية من سكان الشلف والولايات المجاورة لها كغليزان، عين الدفلى وتسيمسيلت. كما يرتقب أن توافق إدارة الخطوط الجوية قريبا على تعزيز هذا المطار الدولي بخطوط طويلة جديدة تربط الكثير من المدن الفرنسية بالشلف، على غرار مدن ستراسبوغ، ليون وحتى العاصمة الفرنسية التي ترددت أنباء كثيرة العام الماضي بشأن تخصيص لها خط جوي تزامنا مع موسم الاصطياف، إلا أن الآمر لا يزال حبيس الأدراج• واتخذت إدارة المطار من هذا الخط الجديد فرصة لاستقبال أول دفعة من المهاجرين المقيمين بالخارج مكونة من170 فرد والذين حظوا باستقبال رسمي من قبل السلطات المحلية، في إطار الإجراءات الخاصة المتخذة من قبل الوزارة باستقبال أبناء الجالية المقيمة بالخارج للإشارة أدرك مطار أبو بكر بلقايد بالشلف هذا الشهر عامه الثالث، منذ تاريخ تدشينه في الثامن من شهر جوان2006 والذي كلف غلافا ماليا قارب 200 مليار سنيتم، بعد تجهيزه مؤخرا ليصبح في مستوى المطارات الدولية، خصوصا أن أمر تعزيزه بخطوط دولية جديدة مسألة وقت فقط.